حكاية ابداع جمال كامل -لوحة د.علي المليجي)

في احدي الجلسات العائلية…طلب الدكتور علي المليجي من حميه جمال كامل ان يرسمه بشرط أن يترك له اختيار الموضوع والإخراج اللازم لهذه اللوحة…
مستعيرا بالطو” عم حسين “مساعد حميه ،تقمص المليجي شخصية مواطن مصري بسيط اضناه التعب…يجلس في القهوة منفردا بالشيشة …وبقدر ما جاءت اللوحة مبهرة وحصلت علي جوائز عديدة…. بقدر ما عاني المليجي كثيرا…حيث لم يضع في اعتباره ان جمال كامل يبدأ الرسم في السابعة صباحا،وان عليه هو الاستيقاظ في السادسة لارتداء الملابس الخاصة بهذه الشخصية…
عن هذه اللوحة كتب أحمد بهاء الدين”اخر زيارة قمت بها للرسام جمال كامل في مرسمه،كان معي صديق زائر من لندن يقتني اهم اللوحات الفنية المعاصرة في العالم العربي…وما ان وقعت عيناه علي اللوحة حتي ابدي رغبته في شرائها…الا ان جمال كامل اعتذر قائلا “هذا الوجه بالذات لم يعش معي بعد مدة كافية”.