أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وتزويدها ذخيرة مدفعية إضافية.
وتستعد أوكرانيا لشن هجوم مرتقب ضد القوات الروسية، لكن الحزمة تأتي عبر مبادرة المساعدة الأمنية التي توفر تمويلا لشراء معدات من الشركات الدفاعية أو من دول شريكة بدلاً من توفيرها من المخزونات الأمريكية.
يُجنّب ذلك استنزاف المخزونات الأمريكية، لكنه يعني أن المساعدة ستستغرق وقتًا أطول للوصول إلى ساحة المعركة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إنها تواصل دعم كييف “من خلال الالتزام بقدرات مهمة على المدى القريب، مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخائر، مع بناء قدرات القوات المسلحة الأوكرانية للدفاع عن أراضيها وردع العدوان الروسي على المدى الطويل”.
تشمل الحزمة أنظمة دفاع جوي وذخائر غير محددة، إضافة إلى معدات لتحقيق تكامل بين الأنظمة الغربية والمعدات الأوكرانية الحالية وغالبيتها سوفياتية الصنع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال باي رايدر في تصريح للصحافيين الثلاثاء إنه لم يتم بعد اختيار أي أنظمة دفاع جوي بالتحديد سيتم تزويد أوكرانيا بها، مشيرا إلى أن الإعلان يمثّل “بداية عملية تعاقد لتوفير قدرات إضافية ذات أولوية لأوكرانيا”.