حملت حركة حماس، إسرائيل مسئولية الاقتحامات الهمجية لوزرائها ومستوطنيها للمسجد الأقصى الذي يتعرض إلى خطر محدق.
وقالت الحركة، في بيان، إن ما يجري في المسجد الأقصى إمعانا في العدوان، مضيفة أن الشعب الفلسطيني لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسا من الاحتلال، ولن يترك الأقصى وحيدا.
وأصدرت فصائل فلسطينية، بيانات متفرقة، تدين دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى، وتحذر من تداعيات استمرار المساس بالمقدسات.
وحسب مصادر فلسطينية، دخل بن غفير، صباح اليوم، إلى ساحات المسجد الأقصى رفقة عشرات الإسرائيليين، للمرة الثانية منذ توليه منصبه نهاية العام الماضي.
وذكرت المصادر، أن الشرطة الإسرائيلية عززت تواجدها في المسجد الأقصى، وأبعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار دخول بن غفير والإسرائيليين للمسجد.