قال المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن الشكوك ساورته بشأن بحث الحكومة الإسرائيلية الحالية عن تصعيد، لغرض لم يتمكن من معرفته.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية كانت تسعى لبعض المواجهات تستخدمها لغرض ما، قائلًا إن «المفاجأة كانت في حجم رد الفعل الفلسطيني يوم 7 أكتوبر».
وتابع: «الحكومة الإسرائيلية انتهكت القانون الدولي الإنساني باعتدائها على المدنيين في قطاع غزة»، مؤكدًا أنه يعارض الاعتداء على المدنيين أيًا كانت جنسيتهم.
وأشار إلى أن «الدم الفلسطيني ليس أرخص من أي دم آخر»، مضيفًا: «ما حدث غير مقبول، واستخدام القوة المفرطة على شعب أعزل لا حول له ولا قوة غير مبرر، ومهما حاول الداعمين للدولة الإسرائيلية تبريره أنه رد فعل؛ فهو تجاوز رد الفعل كثيرًا ودخل في نطاق الإبادة العرقية والعقاب الجماعي».
وذكر أنه لم ينتظر أن يصبح رئيسًا حتى يجري اتصالات وتحركات للوقف التصعيد الجاري، مشيرًا إلى أن الدعم غير المشروط لإسرائيل، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، مثّل مشكلة كبيرة.
ولفت إلى أن الجانب الأمريكي كان يتحدث عن المستقبل في قطاع غزة، لكن الجانب المصري ركّز جهود على وقف الحرب غير العادلة.
وأكد أن الأحداث في غزة أثرت على اهتمام المواطن المصري، كما أثرت عليه كمرشح رئاسي واهتمامه بحملته الانتخابية، معقبًا: «المزاج العام تأثر خاصة أن أشقاءنا يتعرضون لمذابح وقتل بالجملة للمدنيين والأطفال والنساء».