أخبار المحروسة

جهود وزارة الهجرة فى الأزمة السودانية منذ بدايتها وحتى الآن

كتبت- أنس الوجود رضوان

أصدرت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، منذ بداية الأزمة السودانية وعلى مدار الأيام الماضية، توجيهاتها على الفور بتفعيل غرفة العمليات بوزارة الهجرة عقب اندلاع الأحداث في السودان بساعات، لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية بالسودان.

واستعرضت وزارة الهجرة جهود الوزارة في الأزمة السودانية منذ بدايتها وحتى الآن:

– كان هناك تواصل منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات الخاصة بالأعياد مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقًا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة، من جانب والجانب الآخر من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا بـ”الخرطوم” والقنصلية المصرية بـ”وادي حلفا “، ومن خلال وزارة الخارجية المصرية والزملاء المختصين بالملف وعلى رأسها مساعد وزير الخارجية لشئون السودان، والجانب الثالث للمتابعة من خلال اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج وتترأسها وزارة الهجرة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتا الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.

– عقدت وزيرة الهجرة لقاء افتراضيًا عبر “الفيديوكونفرانس” مع ١٠٠ من الطلبة المصريين بالسودان وعدد من أولياء الأمور، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم، في ظل حالة الاضطراب التي يعيشها البلد الشقيق، مشيرة إلى أننا سندرس كل السيناريوهات والبدائل، حرصًا على مستقبلهم، ودار حديث بين السيدة الوزيرة والطلاب وأولياء الأمور المشاركين في اللقاء الذين أكدوا أن أوضاع أبنائهم في السودان مضطربة وغير مستقرة وخصوصًا المتواجدين في الخرطوم، وهناك انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة مع صعوبة الخروج من المنازل لشراء احتياجاتهم من طعام ودواء، وخلال اللقاء تم الإعلان عن أنه قد تم تخصيص رقمين للطوارئ في السفارة المصرية بالسوادان يتم التواصل من خلالهما وهما:

00249129506391

00249912746818

– تم العمل بوزارة الهجرة بشكل واسع وكبير بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لوضع الخطط والآليات المتاحة لإجلاء المصريين من السودان، وفي غضون ذلك دعت السيدة الوزيرة لاجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث مستجدات أبنائنا في السودان، وترأست السفيرة سها جندي اجتماعًا عاجلًا لـ”اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج” لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.

– تم إعداد استمارة إلكترونية  للطلاب المصريين بالسودان عن طريق ممثل مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، وتم تسجيل ما يقرب من ٤٠٠٠ طالب بكافة تفاصيل تواجدهم وأماكن سكنهم وبيانات التواصل معهم لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة تفاصيل خطة إخلاء عاجلة وفقًا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

– أشارت السفيرة سها جندي إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليًا وفقًا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقًا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

– مع بدء إجلاء المصريين بالسودان سواء كانوا من الطلاب أو أعضاء الجالية، أكدت السفيرة سها جندي، أنه يجري إجلاء مواطنينا على متن طائرات عسكرية وبرًا عن طريق الحافلات البرية، وفقًا لخطة بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي وتشرف عليه لجنة وطنية مشكلة من جميع الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة حرصًا على سلامة أبنائنا، مشددة على أن الجهود مستمرة حتى عودة الجميع بسلامة الله إلى مصر.

– استمر تواصل وزيرة الهجرة مع الجالية والطلاب من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي وجروبات واتس آب، ويتم إعلامهم بالمستجدات وأرقام السفارة والقنصلية المصرية وإضافة رموز الجالية لدعم ومساعدة الطلاب هناك بإعلان أماكن الخدمات والأدوية، وكذا نصائح جمعية الهلال الأحمر المصرية، التي يتم التنسيق معها للإخلاء الطبي لعدد من المصابين، والتي قامت بنشر حملة تحت اسم “دعم سلامة أولادنا بالسودان” تتضمن أرقام التواصل وإرشادات هامة تساعد المواطنين خلال فترات الطوارئ  وخلال رحلة الإجلاء ويتم نشر تلك التوجيهات على صفحات الوزارة الرسمية.

– حول استكمال دراسة الطلاب في حالة عودتهم إلى مصر، أكدت وزيرة الهجرة أنه ستتم دراسة الأمر واتخاذ كل الإجراءات، مشيرة إلى أن الدولة تحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتدرس كل السيناريوهات والبدائل التي يتم توفيرها لهم حتى يستطيعوا استكمال حياتهم بصورة طبيعية، مؤكدة أن مصر لا تترك أبناءها وتقف معهم دائمًا.

– ناشدت وزيرة الهجرة الجالية المصرية والطلاب التوجه إلى نقاط التجمع والإجلاء التي أعلنت عنها وزارة الخارجية ويعاد نشرها يوميًا على الصفحة الرسمية لوزارة الهجرة، وهي القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في بورتسودان (إجلاء بحري)، ومعبر قسطل (إجلاء بري)، ومعبر أرقين (إجلاء بري).

– استمرت خطة إجلاء المواطنين على مدار الأيام  الماضية من خلال تنفيذ جسر جوي لإجلاء المصريين بالسودان الذي نفذ ٢٧ طلعة جوية، من مطارات “وادي سيدنا”، “بورتسودان” و”دنقلة، إضافة لاستقبال المئات عبر المنافذ البرية وتوفير عشرات من الحافلات لنقلهم، ليصل إجمالي المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ بداية الأزمة حتى مساء أمس الجمعة إلى ٦٣٩٩ مواطنًا حتى الآن عبر المنافذ الجوية والبرية.

– وجهت وزيرة الهجرة الشكر للشباب من الطلاب الدارسين في السودان على دورهم في تنظيم جهود الإخلاء بالتعاون مع الطيارين الحربيين، خاصة  الشباب الذين قدموا نموذجًا ملهمًا يحتذي به في “قاعدة وادي سيدنا “، التي شهدت تواجد أعداد كبيرة من المصريين، وبناء على اتصالات مباشرة مع الوزيرة وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة، قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة في طمأنة المواطنين ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه التي أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين بالمطار.

– لم تغفل وزارة الهجرة إيصال الدعم للمصابين من أبنائنا وطمأنتهم بأنه سيتم نقل الطالبين المصابين في أقرب فرصة وذلك ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان، حيث تعرض الطالبان لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف وهم “مي عوض” مصابة بشظايا متفرقة في القدم و”محمود عاطف” ومصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وبالفعل وصل الاثنان إلى القاهرة لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات جمهورية مصر العربية، كما تم التواصل  والتنسيق مع “الهلال الأحمر المصري” لاستقبال الطلاب الذين وصلوا  لأرض الوطن يوم الجمعة 28 أبريل وتم توجيههم إلى أماكن العلاج.












زر الذهاب إلى الأعلى