جرافات الجيش الإسرائيلي تهدم 47 منزلا في النقب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السلطات الإسرائيلية بدأت ،اليوم الأربعاء، بهدم عشرات المنازل العربية في النقب، جنوب إسرائيل، بذريعة البناء دون ترخيص.
ودفع الجيش الإسرائيلي بأعداد كبيرة من قواته وآلياته العسكرية والجرافات إلى منطقة وادي الخليل بالنقب، فيما دارت مناوشات مع أهالي المساكن من عائلة أبو عصا التي تنوي القوات هدمها.
وأقدم عدد من أبناء العائلة في منطقة وادي الخليل على حرق بيوتهم قبل بدء عملية الهدم.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على النائب العربي بالكنيست، يوسف العطاونة، خلال محاولته التصدي لعمليات التدمير في وادي الخليل بالنقب.
من جهة أخرى، قالت جمعية “ريجفيم” الاستيطانية إن “هذا التجمع السكني غير القانوني يقع في المسار المخطط لطريق رقم 6، وإن السكان سينتقلون إلى قرية أم بطين المجاورة حيث سيتلقون قسائم أرض بالمجان إلى جانب تعويض مالي مقابل منازلهم غير القانونية”.
بدورها، قالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب إن “هذه أكبر عملية هدم بيوت في يوم واحد منذ عدة سنوات بقيادة الوزيرين إيتمار بن غفير وعميحاي شكلي، اللذين يريدان إشعال النقب من أجل تعميق التمييز العنصري والتهجير القسري”.
من الجدير ذكره، أن حوالي 300 ألف عربي يقطنون في منطقة النقب، ما يشكل ثلث عدد سكان المنطقة، وهم يعانون بحسب وسائل إعلام فلسطينية، من التمييز في حقوقهم الأساسية.