اتخذت أزمة توقف حركة الملاحة الجوية التي تشهدها بريطانيا منعطفًا جديدًا، وهو وقوف إحدى الشركات الفرنسية وراء تعطل نظام مراقبة الحركة الجوية في البلاد، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
قالت الصحيفة البريطانية في تقريرها، إن داونينج ستريت لم يستبعد احتمال أن يكون خطأ أقدمت عليه شركة طيران فرنسية هو الذي تسبب في إغلاق مراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة.
كما قالت مصادر لصحيفة التايمز في وقت سابق إن الخطأ الذي وقع أمس ربما يكون ناتجًا عن خطة تم تقديمها بشكل غير صحيح من قبل شركة طيران فرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم ريشي سوناك، عندما تم سؤاله عن مستجدات الأزمة: سيكون هناك تحقيق من قبل هيئة الطيران المدني (CAA) كما أن هناك تقرير تمت مشاركته مع الحكومة.
جدير بالذكر أنه تم إلغاء ما يقرب من 300 رحلة أخرى اليوم وسط تحذيرات من أن فوضى السفر قد تستمر الأسبوع، كما تم إيقاف وإلغاء ما يقرب من 1000 رحلة جوية مع تأخير آلاف أخرى بعد أن واجهت خدمات الحركة الجوية الوطنية البريطانية (NATS) «مشكلات فنية» أمس.
يُظهر تحليل مواقع بيانات الرحلات الجوية أنه تم إلغاء 281 رحلة على الأقل – بما في ذلك رحلات المغادرة والوصول – اليوم في المطارات الستة الأكثر ازدحامًا في المملكة المتحدة، تكون هذا من 75 في جاتويك، 74 في هيثرو، 63 في مانشستر، 28 في ستانستيد، 23 في لوتون و18 في إدنبرة، وتأخرت العديد من الرحلات الجوية الأخرى بشكل كبير ولا يزال نحو 200000 شخص عالقين.