خارج العاصمة

تفاصيل أول لقاءات الحوار الوطنى بالمصالح الحكومية فى الغربية

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

شهد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية أول لقاءات الحوار الوطنى المجتمعى بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة، الذى دعا له كل من حى أول وثان طنطا، وأدار الحوار اللجنة المشكلة من مدراء مديريات الصحة، التربية والتعليم والشباب والرياضة وبحضور ممثلى الأزهر والكنيسة والمجلس القومى للمرأة وبحضور كل فئات العاملين بحى أول وثان طنطا وبعض رؤساء المراكز والأحياء بالمحافظة ونخبة من الشباب والتنفيذيين.

 

وخلال كلمته أكد رحمى أن هذا المؤتمر يأتى تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة التهيئة المجتمعية من خلال فتح نقاشات عامة تشمل جميع الفئات والقوى السياسية والطبيعية لتوسيع قاعدة المشاركة وتفعيلا لتوصيات مؤتمر الحوار المنعقد بالمحافظة خلال الأسبوع الماضى بمشاركة كل منسوبى القطاعات الحكومية في الحوار السابق بسابقة هي الأولى من نوعها.

 

وأضاف رحمي أن الجلسة تشمل المحور الاجتماعي التعليم ، الصحة ، الثقافة ، الهوية الوطنية ، الزيادة السكانية ،الأسرة والتماسك المجتمعي وأن الحوار لابد أن يعتمد على وضع الحلول والمقترحات والرؤى للمشكلات المتعلقة بالمحاور السابقة .

 

وفي محور التعليم أكد رحمي أنه يجب إيجاد عوامل جذب للطلاب تضمن انتظامهم بالمدارس، منها تكثيف وتنوع الأنشطة الطلابية والنظر في وضع آليات لغلق السناتر مع فتح فرص للعاملين بها بالالتحاق بفصول التقوية بالمدارس بشرط الحصول على إجازة للتدريس بالتربية والتعليم وتطوير وتكثيف المادة العلمية بكليات التربية، كما يمكن رفع قدرات المعلمين العاملين بالمدارس من خلال الاستعانة بخريجي كليات الآداب والعلوم بعد تأهيلهم تربويا بكليات التربية.

 

وعن الصحة أضاف رحمى أن المنظومة الصحية تقوم على ثلاث عناصر هي: عنصر بشرى، بنية تحتية وأجهزة ومستلزمات، وأن العنصر البشرى هو الذى يعمل على الارتقاء بالمنظومة إلى جانب دعم الدولة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمود عيسى أن الابتكار والإبداع هو معيار الجمهورية الجديدة التي أطلقها رئيس الجمهورية، مؤكدا أن ورشة العمل الأول للحوار بحي ثان وأول طنطا سوف ينجم عنها تنسيق لكافة الأطراف المعنية بقضايا المجتمع من صحة ، تعليم ، سكان وكذلك قضايا الشباب المتعلقة بالهوية ، الانتماء والثقافة.

 

وأشار ممدوح النجار إلى أن إيمان كل فرد من أفراد المجتمع بدوره في إحداث التغيير سيضمن بالضرورة الخروج من الحوار الوطني المجتمعي بأفكار جذابة وواقعية ملامسة لكل مشاكل المجتمع وسوف تساهم في الخروج بقرارات يمكن صياغتها وتوظيفها لخدمة المجتمع.

 

وأكد المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية ضرورة توظيف جهود المديرية في إيصال أهداف الحوار لأطراف العملية التعليمية واستخلاص الحلول المبتكرة للتحديات من وجهة نظرهم خاصة كون قطاع التعليم أحد القطاعات التي تشهد عملية تطوير وتجديد شاملة تبدأ من رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوي وفق منظومة شاملة تعمل في المقام الأول على بناء الإنسان.

 

كما أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة أن تعمل على تقديم خدمات التوعية وغرس قيم الولاء والانتماء من خلال منظومة عمل يتم تطويرها باستمرار لتلبية احتياجات الشباب، مؤكدا على دعم الدولة للشباب وتقديرها الكامل لما يقدمونه من حلول مبتكره للمشكلات الاجتماعية.

 

وأضاف الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة أن قطاع الصحة يشهد طفرة من خلال تطوير المستشفيات والتوسع في إنشاء الجديد منها، مؤكدا على أن الاستماع لآراء المتعاملين مع قطاع والأطباء والعاملين سيمثل عنصر إثراء للحوار الوطني المجتمعي وسيسفر عن حلول مبتكرة وجديدة لمشكلات القطاع الصحي.

زر الذهاب إلى الأعلى