عقد المهندس حمدي السيد إسماعيل وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، اجتماعا مع مديري الإدارات التعليمية، حيث ناقش مشكلات التنمر داخل المدارس وكيفية التعامل معها والعمل على عدم انتشارها.
وأشار الاجتماع إلى تعريف ظاهرة “التنمر”، بأنه هو ذلك السلوك العدواني المتكرر الذي يهدف إلى إيذاء شخص آخر جسديا أو معنويا من قِبل شخص واحد أو عدة أشخاص، وذلك بالقول أو الفعل، ويتم عن طريق انتقاد الضحية من ناحية الملبس أو العرق أو اللون أو الدين أو العجز وغيرها.
وشدد وكيل الوزارة، على أن حل مثل هذه المشكلات يتم عن طريق إشراك الأخصائي الاجتماعي والنفسي ومسؤول التربية السكانية مع مدير المدرسة والإشراف اليومي، لتوعية الطلاب بمخاطر التنمر، وإشراك الأسرة في علاج هذه المشكلة والاهتمام بالأنشطة المدرسية، التي تنمي العقول وتستثمر الطاقات بدلا من الألعاب العنيفة، ومتابعة القنوات التي يشاهدها الأبناء بحيث يسمح لهم بمتابعة ما يزودهم بالخير وجلب النفع لهم، واستثمار الطاقات والقدرات بالبرامج والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع.
وأكد “إسماعيل”، أن المشكلة مشكلة تربوية تحتاج إلى تضافر الجهود التربوية بين المدرسة والأسرة والمجتمع من أجل تنشئة الأبناء تنشئة سليمة بعيدا عن ظاهرة التنمر.
جاء ذلك بحضور أشرف برسوم مدير عام الشؤون المالية والإدارية، داليا محمد رئيس وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، هاني يسري مدير مكتب وكيل الوزارة، وهناء منير رئيس وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم.
