قام إيلون ماسك رئيس منصة تويتر بتسريح دفعة جديدة من الموظفين الأسبوع الماضي في الشركة، ليتقرب حجم المستبعدين للنصف حتى الآن.
وبحسب موقع بيزنس انسايدر، فإن أحدث دفعة من المستبعدين من موظفي تويتر، كانت آخر مهمة كلفهم بها ماسك، هي تحسين سياسة نشر الإعلان على منصة تويتر، ومنحهم فترة محددة لتحقيق هذه المهمة في حدود أسبوع، قبل أن يقدم على استبعادهم من مناصبهم بشكل نهائي.
وبحسب التقارير الجديدة، هذه الدفعة الأحدث من المستبعدين من موظفي تويتر، كانت تابعة لأقسام المبيعات والهندسة والتسويق، وتعتبر هذه هي ثالث جولة تسريح عمالة موسعة تقوم بها تويتر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وهذه الدفعة الأخيرة من المستبعدين، كشف تقرير لموقع “ذا فيرج”، أن ماسك أخبرهم كيفية استهداف الإعلانات الممولة على تويتر للمستخدمين، عبر البث الشخصي لحساباتهم الخاصة.
ولم يتم الكشف عن السبب الحقيقي لاستبعاد الموظفين المعنيين بهذه المهمة من هذه الدفعة الأخيرة من المستبعدين، ما إن كان السبب الحقيقي وراء الاستبعاد هو عجزهم عن تحقيق المهمة التي طلبت منهم في الوقت الذي حدده ماسك.
وتقرير “ذا فيرج” يأتي بعد أن أعلن إيلون ماسك في تصريحات سابقة عن أن تويتر تمتلك أسوء آلية عرض إعلانات من ضمن منصات التواصل الاجتماعي كافة.
وفي هذه التصريحات، توجه إيلون ماسك باعتذار عبر حسابه الرسمي لمستخدمي المنصة، بسبب الكم الكبير من الإعلانات التي تظهر لهم على حساباتهم الخاصة
