تعرف على قطع أثرية تم اختيارها لتكون قطعة شهر ديسمبر بالمتاحف الأثرية
ضمن التقليد الشهري للمتاحف المصرية على مستوى الجمهورية؛ اختارت المتاحف قطع شهر ديسمبر، و ذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ان هذا التقليد يأتي في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية حضارية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان واليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية التي تعبر عن مدى ارتباط التاريخ والحضارة المصرية القديمة والحديثة بالقيم النبيلة للإنسانية وحقوق الإنسان، حيث تذخر المتاحف المصرية بمقتنيات للعديد من الشخصيات التاريخية التي ساعدت في رفع القيم الإنسانية على أرض مصر.
متحف الفن الإسلامي:
يعرض باب من الخشب المصفح بالفضة، وهو يعد من أكبر الأبواب المصفحة بالفضة في العالم. نُقل هذا الباب إلى متحف الفن الإسلامي من مسجد السيدة زينب، وهو يرجع إلى عصر أسرة محمد علي.
المتحف القبطي:
يعرض أيقونة من الخشب رسم عليها الملاك ميخائيل يحمل في يده اليسرى ميزان، في دلالة عن العدل.
متحف شرم الشيخ:
يعرض مومياء ” آمون رنف“ أحد الخدم الملكيين، من العصر المتأخر، الأسرة الحادية والعشرين.
متحف المجوهرات الملكية:
يعرض نيشانان للزراعة من الطبقة الأولى من الذهب. كل نيشان على شكل نجمة خماسية الأطراف محلاه بالمينا، ومثبت به من الخلف حلية على شكل تاج من الذهب محلى بالمينا.
متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض زجاجة عطر من الخشب المطعم بالعاج والصدف يزينه مناظر مستوحاة من الفن المصري القديم؛ أبرزها منظر لمحاكمة الموتى. وترجع إلى القرن العشرين.
متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يعرض لوحة العرفان بالجميل، وقد ذكر فيها معلم السجاد والتجار والبناؤون وغيرهم من الحرفيين، وكل من ساهم في أعمال إنشاء المتحف للأمير محمد علي.
متحف المركبات الملكية:
يعرض لوحة زيتية للأميرة فاطمة ابنة الخديوي اسماعيل، والتي عرفت بمساهمتها في الأعمال الخيرية، كما أنها تبرعت بمجوهراتها وجزء كبير من الأراضي التي تمتلكها في سبيل إنشاء الجامعة المصرية.
متحف جاير آندرسون:
يعرض تمثال للمعبود ”بس“، إله المرح وحامي المرأة من أي شر عند الولادة في الأساطير المصرية القديمة.
متحف مطار القاهرة الدولي 2:
يعرض دلاية سلسلة على شكل مصحف من الذهب والبلاتين مرصعة بالماس.
متحف مطار القاهرة الدولي 3:
يعرض تمثال من البرونز للالهة إيزيس مجنحة ومتوجة بالتاج الحتحوري، من العصر اليوناني الروماني.
متحف السويس القومي:
يعرض نيشان المعارف من الطبقة الثانية، مصنوع من الذهب والفضة ويرجع إلى العصر الحديث.
متحف آثار الاسماعيلية:
يعرض تابوت عليه كتابة هيروغليفية، والوجه يحمل ملامح مبكره من الفن الهيلينستي، من العصر المتأخر.
متحف آثار طنطا:
يعرض تمثال للإله ”بتاح“ رب الحرف والصناعات اليدوية عند المصري القديم.
متحف كفر الشيخ:
يعرض تمثال للمعبود ”تحوت“ رمز الحكمة، مصنوع من الخشب في هيئة طائر الايبس ( ابو منجل) بهيئته التقليدية والرأس والساقان من البرنز والجسد مغطي بطبقه جصيه مذهبه.
متحف الاسكندرية القومي:
يعرض ميدالية تذكارية لافتتاح جامعة فاروق الأول، رسمت على الوجه صورة للملك فاروق والإسكندر الأكبر، أما الظهر عليه نقش كتابي باللغة العربية نصه: جامعة فاروق الأول / الاسكندر الأكبر مؤسس الإسكندرية / وفاروق الأول ملكها/ 1361هـ – 1942م.
متحف آثار مطروح:
يعرض تمثال مصنوع من الشست لرئيس الكتبة ” حور“، وهو يجلس في وضع القرفصاء ممسكا بأدوات الكتابة، ويوجد على جانبي التمثال بعض الكتابات الهيروغليفية.
متحف تل بسطا:
يعرض تمثال من القيشاني للمعبود جحوتى في هيئة آدمية ورأس طائر أبو منجل واقفا على قاعدة مستطيلة ومرتديا النقبة.
متحف الغردقة:
يعرض صورة بالألوان لإحدى أميرات الأسرة العلوية.
متحف آثار كوم أوشيم بالفيوم:
يعرض تمثال مزدوج، من الحجر الصابوني، لرجل وسيدة كلاهما يستندان لقائم خلفي منقوش عليه ثلاثة أسطر هيروغليفية من عصر الدولة الحديثة.
متحف ملوي:
يعرض إناء من النحاس من العصر المملوكي.
متحف سوهاج القومي:
يعرض تمثال من الحجر الصابوني المطلي باللون الأسود، للمعبود حربوقراط وهو جالس يضع إصبعه في فمه، وعلى رأسه التاج.
وكان حربوقراط في العصر اليوناني الروماني حامي للأطفال ودافع الشرور عنهم.
متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض تمثال من الجرانيت الأسود، للوزير ” منتوحتب“ في وضع الكاتب، يرجع إلى عصر سنوسرت الأول، من الدولة الوسطى.
متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض لوحة جدارية تمثل محاكمة المتوفي في العالم الآخر عند المصري القديم، وهي متخذة من بردية آني وحونفر عام ١٢٠٠ ق. م.
متحف آثار الوادي الجديد:
يعرض قطعة من الكارتوناج عليها المعبودة ماعت رمز العدالة ناشرة جناحيها يعلوها قرص الشمس، ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.
متحف النوبة:
يعرض تمثال الملك رمسيس الثاني أشهر القادة العسكرين في مصر القديمة، وقد عثر على هذا التمثال في معبد جرف حسين بالنوبة جنوب مدينة أسوان.