تعاون بين جامعة الدول العربية ومركز عمان للدراسات الاستراتيجية من أجل نشر المعرفةوالتدريب في مجالات التوثيق

فى إطار دعم الأنشطة المتعلقة بالوثائق ونشر ثقافة المعرفة بين الدول العربية تم التوقيع على مذكرة تعاون بين“إدارة التوثيق” بجامعة الدول العربية ومركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية وذلك ضمن فعاليات إحتفالية “يوم الوثيقة العربية” التى تم فيها تكريم مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية بمناسبة مرور 20 عاماً على التعاون المثمر مع جامعة الدول العربية .

وقع الإتفاقية في مقر جامعة الدول العربية د. محمد عيسى العدوان بصفته رئيس المركز ود هيفاء ابو غزالة بصفتها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وذلك بحضورالدكتور فيصل التميمي رئيس الفرع العربي للمجلس الدولي للارشيف و أعضاء الفرع العربي من جميع الدول العربية والسفير أمجد العضايلة سفير الأردن ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، وبموجب هذا الإتفاق سيتم القيام  بأعمال التدريب والتأهيل والدراسات والتوثيق والتعاون بكل ما له علاقة في مجال التوثيق ونشر المعرفة.

صرح د. محمد عيسى العدوان رئيس مركز عمان والخليج للدراسات الإستراتيجية أن توقيع هذه المذكرة يؤكد التعاون المشترك بين جامعة الدول العربية والمؤسسات العربية الناشطة في مجال التوثيق ونشر المعرفة بما يعكس السياسة التى تتبعها الجامعة العربية في التواصل الوثيق مع الموسسات العربية ضمن أهدافها واستراتيجيتها الرئيسية التى تسعى من خلالها لنشر المعرفة والتعاون العربي العربي.

وأشار العدوان الى أن هذا الاتفاق يأتى تكليلاً لسنوات من التعاون بين مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية حيث سبق أن كلفته  الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى عام 2002 بالقيام بالتحضير لتنظيم مؤتمر التوثيق العربى في الاردن برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن والذى تم عقده في 20-4-2002 بحضورمؤسسات الأرشيف والتوثيق في العالم العربي ، وقد استمرت هذا التعاون المشترك مع جامعة الدول العربية وذلك بتأسيس مركز الدعم الوطني للتوثيق التابع لجامعة الدول العربية في الاردن عام 2002 وهو المركز الذى تولى مهمة توزيع برامج التوثيق التي كانت تقدمها جامعة الدول العربية لمساعدة الموسسات في مجال الأرشفة والحفظ الرقمي مجاناً كواحدة من مبادرات جامعة الدول العربية .

يدكر أن الدكتور محمد عيسى العدوان اختارته من قبل جامعة الدول العربية عضواً في لجنة الذاكرة العربية ثم عضواً في لجنة “المكنز العربي” الذي تأسس في إدارة التوثيق والمكتبة بالجامعة .