أعلن السفير التركي لدى سلطنة عمان، محمد حكيم أوغلو أنه تقدم بطلب لإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، وتوقع ان تتم الموافقة عليه قبل نهاية العام.
وقال السفير التركي، في حديثه اليوم إن أعداد أعداد السياح العُمانيين القادمين إلى تركيا في ازدياد مستمر، حيث بلغ عددهم في عام 2022 أكثر من 130 ألف سائح.
ويأتي ذلك في إبان الجولة التي قام بها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى دول الخليج والتي شملت 3 دول هي المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر.
وذكرت تقارير إعلامية ان زيارة اردوغان للخليج تمهد لمرحلة جديدة في العلاقات التركية الخليجية بعد أزمات وحملات مقاطعة، جاءت في مقدمتها المملكة العربية السعودية التي انتهت بتوقيع صفقات ومعاهدات بمليارات الدولارات في مجالات عدة وجذب استثمار مباشر وإبرام اتفاقيات استحواذ وصفقات دفاعية.
ويوم الاثنين الماضي وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة جدة السعودية، في مستهل جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، وكان فى استقباله الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
وحول أهداف زيارة اردوغان إلى الخليج، أكد الرئيس التركي:” أتمنى أن تصب هذه الزيارات التي نجريها في فترة حرجة، في مصلحة علاقاتنا الثنائية واستقرارنا الإقليمي.. نحن نواصل جهودنا بما يتماشى مع هدفنا المتمثل في إنشاء حزام سلام واستقرار وازدهار حول تركيا، كما نرغب في نشر الأسس المتينة التي تستند عليها علاقاتنا مع دول الخليج، على نطاق واسع من التعاون معها”.
وأضاف الرئيس التركي في حديثه عن أهداف جولته إلى دول الخليج :” لقد ارتفع حجم التبادل التجاري الثنائي مع دول الخليج في العقدين الأخيرين من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 مليار دولار”.
وخلال زيارته للسعودية أهدى الرئيس التركي سيارة تركية الصنع من طراز “توج” لولي العهد ورئيس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان باللون الأبيض عقب لقائهما الثنائي وترأسهما للمحادثات في قصر السلام بمدينة جدة، وتفحص الزعيمان السيارة لفترة في ساحة القصر.
ومن جانبه اصطحب ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدى مغادرته قصر السلام بجدة إلى مقر إقامته، وأظهر مقطع فيديو لولي العهد وهو يقود سيارة وإلى جانبه الرئيس أردوغان.