أخبار المحروسة

تحذيرات في زراعة الشيوخ من تفاقم أزمة المياه ومطالب بالتحول للري الحديث

بوابة مصر الأن

ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها الأحد، طلب المناقشة المقدم من النائب سالم شتيوي بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الري، بحضور المسئولين عن وزارتي الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي.

وشهد الاجتماع، استعراض شتيوي، طلب المناقشة، موضحا أن في ظل معاناة العالم من الفقر المائي، مازلنا نتعامل مع الموضوع بعدم الجدية في ري بعض المحاصيل بري الغمر.

واقترح عددا من الحلول لترشيد استهلاك مياه الري، منها استعمال وسائل الري الحديثة، واستعمال مواد عضوية لتحسين التربة، ورفع مستوى الوعي لدى المزارعين، وتشجيع زراعة نباتات البيئة المحلية.

كما استعرض بعض العقبات المائية التي تواجه زراعة مساحات جديدة بشمال سيناء.

وأكد رئيس اللجنة عبد السلام الجبلي، رئيس اللجنة، أهمية ذلك الملف، لارتباطه بالأمن القومي، داعيا للتعامل مع ذلك الملف بفكر جديد يختلف عن الفكر الحالي وذلك حفاظا على الأمن الغذائى، مؤكدا أن التحديات الحالية تتطلب الإسراع في اتباع طرق جديدة لتوفير المياه، وتنفيذها بشكل جدى وتذليل أية عقبات أمامها، نظرا لتفاقم أزمة مياه الري عالميا.

ومن جانبه قال دكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن المتغيرات الأخيرة ونقص كميات المياه، دفعتنا لتعظيم الاستفادة من المياه وفي نفس الوقت العمل علي زيادة التوسع الزراعي بشكل أفقي وكذلك بشكل رأسي من خلال استخدام التكنولوجيا الجديدة واستنباط أصناف جديدة.

واستعرض عددا من الخطوات التي تم اتخاذها بشأن دور وزارة الزراعة في تطبيق نظام الرى الحديث، وتحديث وصيانة التربة، وتطوير الإرشاد الزراعي.

من جانبه استعرض دكتور يسري خفاجي، رئيس قطاع تطوير الري بوزارة الري، خطة الوزارة للتحول من الري بالغمر إلى الرى الحديث، وخطوات تنفيذ ذلك على أرض الواقع وتكلفتها، مشيرا إلي تقديم خدمات الدعم الفني للمزارعين من خلال إدارة مختصة.

فيما طالب عضو مجلس الشيوخ، محمد سعد الشلمة، بضرورة تجريم الري بالغمر في الأراضي الرملية، وتحويلها للري بالنظام الحديث، وأيده عدد من الأعضاء.

كما أيده السعيد حماد، رئيس الهيئة العامة لمشروعات تحسين الأراضي، مشيرا إلى أن التحديات الحالية تتطلب التحول من الري بالغمر للري الحديث في الأراضي القديمة واستنباط أصناف غير مستهلكة للمياه والحد من المحاصيل الشرهة للمياه.

وقال محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه، إن الفترة الماضية شهدت إنشاء محطات معالجة للصرف الزراعي، وأن الفترة المقبلة ستشهد تحديث للمقتنات المائية، واستخدام نظام الزراعة الذكية.

وشدد محمود أبو سديرة، عضو اللجنة، على أهمية تنفيذ الإجراءات والحلول على أرض الواقع.

وتوافق الأعضاء على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطط تتماشى مع أوضاع المزارعين، لضمان تحقيقها نتيجة في ترشيد المياة.

زر الذهاب إلى الأعلى