أفادت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية بأن التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونج يانج أمس الخميس جاءت لتحذير الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت الوكالة في بيان لها: ” إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات جاء لتحذير الأعداء ولإثبات قدرتنا على الاستجابة بشكل مباشر إذا لزم الأمر”.
وأضافت: “إطلاق الصواريخ كان ردا على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
أعلنت سيول أن كوريا الشمالية أطلقت الخميس “صاروخا بالستيا بعيد المدى”، في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بزيارة إلى طوكيو لتعزيز الروابط بين البلدين في مواجهة العدوانية المتنامية لبيونج يانج.
وهذه التجربة الصاروخية هي ثالث استعراض قوة لكوريا الشمالية منذ الأحد وتأتي بينما تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي إن “قواتنا العسكرية رصدت إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى من محيط منطقة سونان في بيونغ يانغ”، مشيرة في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن الصاروخ عابر للقارات.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة أن الصاروخ الذي حلّق مسافة ألف كيلومتر جرى إطلاقه على مسار مرتفع، وعادة ما يتم ذلك لتجنب التحليق فوق البلدان المجاورة.