أعلن الملياردير إيلون ماسك ، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا Tesla و SpaceX و تويتر، عن خطته لإطلاق أداة تعمل بالذكاء اصطناعي التوليدي على غرار ChatGPT تسمى “TruthGPT” ، والذي يزعم أنه سيكون أفضل ذكاء اصطناعي يبحث عن الحقيقة.
وفقا لتقرير موقع gizmochina التقني المتخصص، تتمثل رؤية “ماسك” في اختياره لاسم هذا الروبوت الجديد والهدف منه كما يقول هو تطوير ذكاء اصطناعي يركز على فهم طبيعة الكون وطريقة عمله، وبحسب مفهومه ورؤيته الخاصة أن تصنيع روبوت بهذا الهدف الأسمى سيمنع الذكاء الاصطناعي من أن يصبح خارج نطاق السيطرة ويشكل تهديدًا للحياة البشرية بمفهومها المتعارف عليه.
يأتي الإعلان عن روبوت TruthGPT بعد أن دعا ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي إلى التوقف لمدة ستة أشهر في تطوير أنظمة أقوى من GPT-4 التي تم إطلاقها حديثًا من OpenAI ، مشيرين إلى المخاطر المحتملة على المجتمع من جراء هذه السرعة الجنونية في التقدم التكنولوجي لهذه الأجهزة الخارقة.
تسلط الخطوة التي اتخذها “ماسك” مع مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي الضوء على مخاوف الملياردير من مخاطر الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى كبح جماح هذا الطموح الخاص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وضرورة وضعها تحت رقابة صارمة ونظم حاكمة ورقابة دقيقة حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
سبق وانتقد ماسك لشركة OpenAI الناشئة التي ابتكرت ChatGPT، واتهمها بتدريب الذكاء الاصطناعي على الكذب ، في وقت أصبحت فيه الشركة “هادفة للربح” في المقام الأول و “متحالفة بشكل وثيق مع مايكروسوفت Microsoft”.
قرر “ماسك” أيضا إطلاق شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي وتسمى، X.AI ، في محاولة جادة منه لمنافسة وتحدي عروض الذكاء الاصطناعي الحالية من جوجل Google مع روبوت Bard الخاص بها و مايكروسوفت Microsoft و OpenAI ، وزعم ماسك بأن الروبوت الذي سيقوم بتطويره باحث على الحقيقة في المقام الأول على عكس الروبوتات الأخرى.
