أكدت الحكومة الصينية، اليوم الاثنين، أنها تحترم سيادة جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق بعد أن تسبب سفير بكين في فرنسا في ضجة في أوروبا بالقول إنها ليست دولا ذات سيادة.
ورفضت حكومات إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تعليق السفير، لو شاي، على مذيع فرنسي.
وأثناء الإجابة على سؤال حول حالة شبه جزيرة القرم، التي سيطرت عليها روسيا في عام 2014 ، قال شاي إنه لا يوجد اتفاق على “تعزيز وضعها كدولة ذات سيادة”.
وأعلنت بكين أن لديها “صداقة غير محظورة” مع موسكو قبل حربها على أوكرانيا عام 2022 لكنها حاولت أن تبدو محايدة، ودعا إلى وقف محادثات السلام.
وقال ماو نينج المتحدث باسم وزارة الخارجية إن “الصين تحترم الوضع السيادي للدول السوفيتية السابقة بعد حل الاتحاد السوفيتي”.
وأضاف أن موقف بكين “متسق وواضح” لكنه لم يعط أي إشارة إلى ما إذا كان تعليق شاي يعتبر غير صحيح.
وقال لو شاي لقناة News LCI، إنه “فيما يتعلق بالقانون الدولي، حتى بلدان الاتحاد السوفيتي السابق هذه، فهي لا، ليس لديهم وضع-كيف يقولون ذلك؟ – هذا فعال في القانون الدولي، لأنه لا يوجد اتفاق دولي لتوحيد وضعهم كدولة ذات سيادة “.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يعترف بسيادة أوكرانيا.
وأوضح الكرملين أنه يرى استقلال دول البلطيق ودورها في الناتو والاتحاد الأوروبي تهديدات للأمن الروسي.
وترى حكومة الرئيس الصيني شي جين بينج أن موسكو شريك في معارضة الهيمنة الأمريكية على الشؤون العالمية.
وقالت بكين إنها تريد أن تعمل كوسيط للسلام، لكن الحكومات بما في ذلك الولايات المتحدة تقول إن وقف إطلاق النار من شأنه أن يضفي على مكاسب بوتين الإقليمية.
