وَجَّهَ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرسالة البابوية لعيد القيامة المجيد، والتي يرسلها سنويًّا لأبنائه في المهجر لتهنئتهم بالعيد وإيصال رسالة روحية لهم.
جاء ذلك في إطار دعم التواصل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبين أبنائها المتواجدين في جميع أنحاء العالم.
وتحدث البابا في رسالته الرعوية عن إحدى عطايا القيامة الغنية وهي “العين (النظرة) الإيجابية للحياة” واتخذ قداسته نماذجًا ثنائية تعبر عن نظرة الإنسان للأمور، هما: يوحنا الحبيب ويهوذا الإسخريوطي، واللص اليمين واللص الشمال.
وبحسب بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقد تمت ترجمة الرسالة لـ ١٣ لغة مختلفة لتتناسب مع عدد البلاد التي تخدم بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واللغات التي يتحدثها أبناؤها.