قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن اضطهاد فريق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، على وجه الخصوص، محاولة المسؤولين لطرد الرهبان من كييف، يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية وتغيير في الحكومة الحالية.
وقال سوسكين: “اليوم، هذا هو أخطر حدث داخلي يمكن أن يؤدي إلى أحداث سيئة للغاية السلطات حمقى لا يفهمون ما هو الوضع الثوري، الحرب بين الأديان. إنهم لا يعرفون ما هي ليلة القديس بارثولوميو”.
وأوضح سوسكين، أن “حكومة أوكرانيا لن تنقذ الوضع إلا إذا رفضت طرد الرهبان قسراً وحاولت تقديم تنازلات”.
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الجيش الأوكراني سيخسر باخموت، الأمر الذي سيؤدي إلى هزيمة أوكرانيا وسقوط الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لكن لا يزال أمامه فرصة للهروب.
وقال ريتر: “يبدو لي أن باخموت ستكون معركة سيُكتب التاريخ فيها. الصراع سيستمر على نفس المنوال وستخسر أوكرانيا في الصيف أو أوائل الخريف”.
وأوضح أنه “إذا واصلت كييف مواجهتها المسلحة مع موسكو ولم تقبل الآن أي وقف لإطلاق النار أو خطة سلام، فسيتعين على أوكرانيا أن تدفع ثمناً باهظاً للهزيمة”.