بدأت بعثة جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات التشريعية التونسية برئاسة السفير خليل إبراهيم الذوادى والوفد المرافق له مهمتها فى تونس بعقد لقاء مع فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بقصر المؤتمرات.
فيما وصلت البعثة إلى الجمهورية التونسية أمس الخميس.
وأكد السفير الذوادي – في بيان وزعته الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة – الاهتمام الذي يوليه الأمين العام للجامعة العربية لهذا الاستحقاق الانتخابي في تونس، متطلعا إلى سيره في أفضل الظروف، وأن تعكس نتائجه إرادة الشعب التونسي في اختيار ممثليه بالبرلمان.
وأشار السفير الذوادي إلى أن أهداف البعثة تتمثل في ملاحظة عملية الاقتراع وعد وفرز الأصوات، وتقييم مختلف جوانب العملية الانتخابية بكل حيادية وتجرد، بما في ذلك تسجيل الناخبين والمرشحين والحملة الانتخابية، والتأكد من مطابقتها للقوانين والأنظمة المتبعة في الدولة التونسية والمعايير والالتزامات الدولية المتعارف عليها.
ووفق البيان فقد استعرض بوعسكر مسار العملية الانتخابية، مؤكدا استكمال الهيئة لكافة الاستعدادات الخاصة لتوفير أفضل الظروف لإجرائها وإنجاحها، وأن هذه الانتخابات تعد تجربة جديدة ومختلفة.
وأضاف البيان “أن بعثة جامعة الدول العربية تشارك في ملاحظة انتخابات مجلس نواب الشعب التونسي بناء على دعوة تلقاها أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس”.
وتتكون بعثة الجامعة العربية من مجموعة من الخبراء من موظفي الجامعة العربية ينتمون إلى جنسيات (مصر – البحرين – العراق – اليمن – جيبوتي – السودان)، ومن المقرر أن تلتقي البعثة عددا من الجهات المعنية بالعملية الانتخابية.
وستقوم البعثة بإصدار بيانها التمهيدي عقب انتهائها من عملية الملاحظة، يتبعه تقريرها النهائي الذي يتم رفعه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذي سيتضمن ملاحظاتها التفصيلية حول المهمة وتوصياتها في هذا الشأن.