كشف نضال عبدالحفيظ مهنا عضو مجلس النواب السوري أن القمة العربية في
السعودية أظهرت الإرادة العربية.
ودعا نضال جميع الدول العربية إلى ضرورة المساهمة في إزالة جميع أثار الحرب في سوريا، مضيفا بأن المشهد السياسي السوري يحتاج لعمل دبلوماسي وسياسي نشط.
وأكد.مهنا أن إعلان جدة تناول القضية السورية من خلال التأكيد على ضىورة الحفاظ على السيادة السورية ، ووحدة أراضيها واستقرارها”،.
كما أكد مهنا أن قمة جدة كشفت أن الإرادة العربية قادرة على السير وفقا لمسار مصيري في مرحلة مفصلية من تاريخ المنطقة العربية”.
وتابع مهنا قوله : “يجب أن يترجم إعلان جدة بتهيئة الظروف الملائمة لعودة من هجرتهم الحرب والإرهاب”.
في السياق ذاته ، أضاف مهنا أن المرحلة الراهنة في حاجة الى ضرورة إتاحة الحوار لإذابة جميع الخلافات العربية، وكذا تنشيط التبادل التجاري، والاستفادة من الخبرات العربية في مسار تحقيق نهضة اقتصادية عربية”.
وأشار مهنا إلي أن هناك إمكانية أن تتحول جميع التحديات التى تواجه الأمة العربية إلى فرصة حقيقية أمام العرب من خلال إعادة ترتيب الأوضاع كمنظومة عربية متكاملة، وفقا لأهداف مشتركة سواء كانت منبثقة عن جامعة الدول العربية أو عن علاقات ثنائية بين الدول العربية.
وبشأن عودة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية، أكد مهنا أن الأمل أصبح حاضرا، ويستوجب العمل على إزالة آثار الحرب و المساهمة الفعالة من دول لديها وزنها وامكانيات وإرادة وتصميم لإيجاد الحل الأمثل للأزمة السورية.
كما أشار مهنا إلى أن المشهد السياسي السوري يحتاج لعمل دبلوماسي وسياسي نشط.
وأيضا أشار إلى أنه فيما يخص العمل العربي المشترك إزاء بحث سبل حل الأزمة الراهنة، لم يعد يجوز أن يتوقف عند حد العناوين العامة، بل يجب أن يترجم جوهريا بظهور العرب ككتلة واحدة لتجسيد مفهوم السيادة”.
وتابع مهنا قوله :”لقد أصبح من الضروري توجيه رسالة تضامن واضحة، و دعم سوريا كليا سواء ماديا أو لوجستيا أو إعلاميا لدعم حقها في تحرير أراضيها من الاحتلال والتدخل بشؤونها الداخلية وكسر العقوبات آحادية الجانب على الشعب السوري وسرقة موارده”.