قالت النائب الدكتور ولاء عبد الفتاح عضو مجلس النواب، إن نجاح الدولة المصرية في تنظيم الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ، على أرضها بمدينة شرم الشيخ، بحضور قادة وزعماء العالم؛ يكسب مصر أبعادا مختلفة ومهمة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي؛ وهو ما يؤكد حكمة القيادة السياسية في وضع استراتيجيات جديدة لعلاقات دولية متطورة تختلف عن الثلاثين سنة الماضية.
وأضافت عضو مجلس النواب – في تصريح صحفي اليوم /السبت/ – أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأولى لمصر منذ توليه مسؤولية الإدارة الأمريكية، تأتي في إطار مرور 100 عام تقريبا على العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، مشيرة إلى أهمية الزيارة حيث قرر الرئيس الأمريكي تقديم مبلغ بقيمة 500 مليون دولار؛ لدعم تحول مصر للطاقة الخضراء، يؤكد دعمة الكامل للطاقة النظيفة التي يحتاج إليها العالم.
وأوضحت أن بايدن خصص مبلغ 150 مليون دولار لدعم الدول الإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية؛ وهو ما يؤكد الدور الريادي لمصر كمنصة أحداث رئيسة لدعم القارة الأفريقية.
وأشارت إلى أن الرسائل المصرية على أخطار الإنفاق على الحروب وأثارها السلبية على التغيرات المناخية، وأن أولوية الإنفاق في هذا العالم المتسارع؛ يجب أن تكون أولويات تنموية لخدمة الإنسانية.
وأكدت أن مصر وضعت الدول العالم أمام مسؤولية هذا الكوكب والحفاظ عليه، والتأكيد على حتمية التوجه إلى الاقتصاد الأخضر، لاسيما بعد عرض مصر كنموذج للاقتصاد الأخضر ومركزا عالميا للطاقة النظيفة.
وأضافت أن تمثيل ما يقرب من 197 دولة في مؤتمر المناخ ممثلة بأجهزة سياسية ودبلوماسية فضلا عن الجلسات العلمية؛ يؤكد أن مصر قادرة على قيادة العالم؛ وهو ما يعكس الثقة الدبلوماسية في الدولة المصرية؛ سواء على الجانب الاقتصادي أو السياسي في ذات الوقت.
