بدأ الأتراك صباح اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ تركيا الحديث الممتد على مدار مئة عام.
ولن تقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليس فقط من سيقود تركيا- العضو في حلف شمال الأطلسي التي يصل عدد سكانها إلى 85 مليون نسمة- وإنما أيضا ستحدد كيفية حكمها والاتجاه الذي سيمضي إليه الاقتصاد وسط أزمة محتدمة لغلاء المعيشة.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدما بفارق ضئيل لكمال كليتشدار أوغلو المنافس الرئيسي لأردوغان.
ويقود كليتشدار أوغلو تحالفا من ستة أحزاب معارضة. وإذا ما لم يتمكن أي منهما في الحصول على تأييد أكثر من 50 بالمئة من الأصوات من الجولة الأولى فإن جولة إعادة ستجري في 28 مايو.