بالشراكة مع مؤسسة بهية.. نوفارتس تؤكد التزامها المتواصل تجاه مريضات سرطان الثدى فى مصر

وقد صرحت ليلى سالم ــ حفيدة بهية وعضو مجلس أمناء مؤسسة بهية ــ بأن «الفن دوما هو القوة الناعمة المؤثرة فى المجتمع، وله دور فعال فى علاج قضاياه المختلفة، وهذا ما اجتمع عليه قطاع كبير من فنانى مصر والوطن العربى الذين آمنوا برسالة وقضية بهية فى كل من مجالى التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى للسيدات مما دفعهم للمشاركة فى حملة (وراها قصة)».
ومن جانبها، أعربت دكتورة جيلان أحمد ــ المدير التنفيذى لمؤسسة بهية ــ عن بالغ سعادتها لما لاقته حملة «وراها قصة» من إقبال كبير، تمثّل فى مشاركة العديد من الشخصيات العامة كل فى مجاله، وكذلك عبرت عن امتنانها لحماس وشغف كل فنان ومؤثر فى مجاله، وهو ما عاهدته بهية دوما من ملاقاة الدعم والتعاون من فنانى مصر والوطن العربى على مدى الأعوام السابقة.
لقرابة ثلاثين عاما، حافظت نوفارتس على مكانتها فى صدارة سجل الإنجازات والابتكارات العلمية فى علاج سرطان الثدى وتحسين الممارسات الإكلينيكية بالشراكة مع المجتمعات المحلية والعالمية. ولطالما كان البحث عن علاجات لمرض سرطان الثدى من أهم أولويات الشركة، حيث تواصل ريادتها فى هذا المجال بما لديها من أكبر عدد من المركبات الدوائية لعلاج سرطان الثدى المتقدم الهرمونى الإيجابى HR+، والذى يعد أكثر أنواع سرطان الثدى المتقدم انتشارا.
وأوضح الدكتور محمد صبرى ــ مدير إدارة دعم الأسواق وتوفير الدواء فى نوفارتس مصر: «نعمل فى نوفارتس بكل اهتمام وحماس على وضع تصور لعالم يمكننا فيه التحكم فى سرطان الثدى والتغلب عليه. ويعتبر الكشف المبكر عن المرض والتثقيف الصحى المستمر ركيزتين أساسيتين لتحقيق ذلك الهدف. ولقد شهدت الأعوام الأخيرة جهودا غير مسبوقة لدعم مريضات سرطان الثدى وإتاحة أفضل رعاية صحية لهن.
وقد أقيمت حملة «وراها قصة» على مدى شهر أكتوبر، وتم الإعلان عن انتهائها خلال حفل ختامى للحملة أدارته الإعلامية الكبيرة مريم أمين، فى المقر الجديد لمؤسسة بهية بالشيخ زايد، حيث تم تكريم شركاء بهية الرئيسيين وسفراء بهية فى الحملة.