تعرضت التدريبات العسكرية الثلاثية بين جنوب إفريقيا والصين وروسيا، والتي بدأت في 17 فبراير وتجري قبالة الساحل الشرقي لجنوب إفريقيا، لانتقادات متكررة من قبل المسؤولين الأمريكيين.
وقال ممثل القيادة الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، الجنرال كينيث إيكمان، إن “واشنطن لا تريد إجبار شركائها الأفارقة على الاختيار في التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وخصومها – روسيا والصين”.
وأضاف: “نحن نحترم وندعم سيادة كل بلد، هذا يشمل تقدير أن الأفارقة لديهم خيار في شركاء أمنيين موثوق بهم”، مضيفا أنه “في حين أن الولايات المتحدة لديها الكثير لتقدمه، فإن العديد من الجيوش الأفريقية لديها علاقات دفاعية قوية طويلة الأمد مع مجموعة متنوعة من الدول”.
وادعى إيكمان: “في قيادة الولايات المتحدة في أفريقيا، لا نريد إجبار شركائنا الأفارقة على الاختيار”.
وأشار إلي أن الولايات المتحدة تريد “تحذيرهم مسبقا”، مضيفا أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكية واضحة بشأن أهداف الولايات المتحدة للتغلب على تهديدها المفترض، الصين، وتقييد تهديدها الحاد المزعوم ، روسيا.
إخفاء روسيا من الخريطة.. إعلان صادم من موسكو بشأن خطط الغرب
الدفع بالعملات الوطنية.. روسيا توجه ضربة قوية لـ الغرب وتطور بديلاً لـ”سويفت”
وشدد على أن الولايات المتحدة ستتعاون مع الدول الأفريقية حيثما أمكنها ذلك، بشأن التحديات المشتركة مثل المناخ وأمن الطاقة والأوبئة والدفاع البيولوجي وانعدام الأمن الغذائي.
وقال: “نحن أيضا واضحون بشأن الآثار المزعزعة للاستقرار والسلبية لمنافسينا على النظام الدولي الحر والمفتوح والمستقر. في بعض أجزاء أفريقيا، هذا النظام في خطر”.