انس الوجودرضوان تكتب :برشا..برشا على السجادة الحمراء
رفعت عينى فى السما فيلم يحمل فى اسمه المناجاة والدعاء ، ليستجيب الله، ويتحقق الحلم ليحصل على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته ال٧٧، وتهتز مشاعر نجوم هوليود ويقفوا تقديرا لفتيات فى عمر الزهور بطلات الفيلم ليصفقوا لهن لتعلوا الفرحة على وجوههن مرفوعات الرأس ، ليثبتوا للعالم ان بنات الصعيد بكل عاداتهم وتقاليدهم قادمات للنجومية،وعلى السجادة الحمراء يقفن ، وتنتشر الضحكات بينهن كالأمواج. تصاحبهن الفرحة والاحتفال بالجائزة التي تعتبر إنجازًا كبيرًا. تتبادلن التهاني والأحضان، وتعبّرن عن فخرهن وسعادتهن بما حققاهن. يملأ الفرح قلوبهن ويضيء وجوههن بابتسامات مشرقة. يكون ل مارينا سمير وهايدي سامح وليديا هارون ومريم نصار ومونيكا يوسف وماجدة مسعود دوراً في هذا الفرح المشترك، وتعزز الروابط بينهن وتجمعهن أكثر فأكثر.
بقيادة المخرجة ندى رياض والمخرج أيمن الأمير
وحكاية فتيات الصعيد بدأت منذ اكثر من سبع سنوات ،عندما قرروا تكوين فريق
بانوراما البرشا، ،التى بدأت من قريتهم “البرشا” في مركز ملوي، ثم وصلت إلى سبع قرى أخرى، حتى أصبح لهن مكانًا في فعاليات مختلفة خارج محافظتهن
قدموا عروضًا فنية في شوارع قرى المنيا عروض مسرحية تسلط الضوء على قصص نجاح فتيات الصعيد وتحكي قصصهن الملهمة. تستخدم هذه الأعمال الفنية منصاتها لنشر رسائل إيجابية تشجع على تحقيق الأحلام وتعزز دور المرأة في المجتمع،والتمرد على العادات والتقاليد ووقفن امام الجهل ودافعن عن ظلم البنات ،وحاربوا التحرش والإرهاب
فتيات الصعيد عبروا عن قوتهن وإرادتهن في مواجهة التحديات وتحقيق أحلامهن. ،فيلم عكس الواقع الاجتماعي للفتيات في الصعيد ، وتسلط الضوء على قضايا مهمة تتعلق بالمساواة وحقوق المراة وختان الإناث والميراث والقى الفيلم حجر ليحرك المياه الراكدة التى يعانى منها المجتمع فى الصعيد ،لتنطلق صرخة مدويه فى وجه الأسر التى تهضم حق الفتاة فى اختيار حياتها ،واطلق حملات توعية ضد زواج القاصرات ،ليثبت ان الفيلم القصير ينجح فى طرح القضايا عن الندوات والمؤتمرات التى تقام لتحصيل حاصل وليس لها مردود على ارض الواقع
يروي قصة مجموعة من الفتيات الصعيدية اللاتي يواجهن تحديات كبيرة في مجتمعهن المحافظ، ويسعين لتحقيق أحلامهن والاندماج في المجتمع بكل قوة وثقة. يبرز الفيلم قصص حقيقية لفتيات صعيدية قمن بتحقيق نجاحات كبيرة في طرح قضايا مسكوت عنها يظهر الفن كوسيلة فعالة للتغيير والتوعية، حيث يساهم في تعزيز قضايا المساواة والتمكين لفتيات الصعيد وإبراز إنجازاتهن وإمكانياتهن.
وعلى وزارة الثقافة تكريمهم وإحتضان فرقة البرشا وانتاج اعمال هادفة،فهن يستحقون الوقوف معهن ليكملن مشوارهن الفنى
تحية لفتيات الصعيد،والمراة المصرية فى كل مكان.