أعلنت أجهزة الأمن في محافظة أسيوط حالة الاستنفار الأمني أمام الكنائس والأديرة والمطرانيات استعدادا لاحتفالات عيد الميلاد، كما كثفت من التواجد الأمني من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والأمن الوطني أمام المنشآت الكنسية والحكومية.
وفي هذا السياق، قرر اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط منع راحات الضباط والأفراد والمجندين لحين انتهاء الاحتفالات.
وقال مصدر أمني، إن مدير الأمن عززت الخدمات الأمنية بمداخل المحافظة الحدودية وجميع القرى وداخل مدينة أسيوط بمناطق “النميس، ويسري راغب، وعزبة النصاري، والمعلمين” لتأمين أكبر الكنائس والأديرة، كما قرر إغلاق الشوارع أمام السيارات لحين انتهاء صلاة القداس مساء اليوم السبت.
وأضاف المصدر أن أكثر من 3000 ضابط وشرطي ومجند تم انتشارهم بجميع مناطق وشوارع أسيوط لتأمين الاحتفالات، مؤكدا أن مدير الأمن انتهى من الخطط الأخيرة لتعزيز الخدمات الأمنية وإعلان حالة الاستنفار الأمني بمناطق مراكز “القوصية، وديروط، والغنايم، وأبوتيج، وأبنوب، وساحل سليم،” منذ مساء اليوم السبت وحتى انتهاء احتفالات رأس السنة، غدا الأحد، كما تم تشكيل غرف عمليات لمتابعة الأحداث وتعيين ضباط من المباحث والأمن الوطني والقوات النظامية أمام الكنائس والأديرة.
وفي نفس السياق، كان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط عقد اجتماعا مساء الجمعة، ضم رؤساء المباحث ومأموري الأقسام والمراكز، وذلك بحضور اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية، والعميد شريف أبوالنجا رئيس فرع الأمن العام للانتهاء من وضع الخطط الأخيرة لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد بجميع مدن وقرى المحافظة، والتي تشمل الكنائس والأديرة والمنشآت الحكومية والنوادي.
وكلف مدير الأمن، مساعديه ومأموري المراكز والأقسام خلال الاجتماع، بإعادة خطط تأمين الكنائس والأديرة وتقييم الأوضاع والخطط الأمنية منذ مساء اليوم السبت وحتى مساء غدا الأحد.
وتضمنت التعليمات لنواب ومساعدي ومأموري المراكز والأقسام بمنع الإجازات لجميع الضباط والأفراد، وتعزيز الخدمات الأمنية للمرور على الكنائس والأديرة والميادين، وفحص الكاميرات الداخلية والخارجية المحيطة بالحرم الأمني، وتوسيع دائرة الحرم الأمني، وفحص البوابات الإلكترونية وبوابات الدخول والخروج، إضافة إلى تدعيم القوات المكلفة بتأمين الكنائس والأديرة ومداخل الطرق بالأسلحة الثقيلة والوقائية؛ لمواجهة أي أخطار محتملة ووضع خدمات من سيارات الدفاع المدني والحريق.