أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الأحد، الملتقى التربوي الأول لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور عدد من المسؤولين بالمنظمات الدولية والسفارات.
وتعمل “يونيسف” على تعزيز إجراءات ضمان وصول المزيد من الأطفال الأكثر احتياجاً لفرص تعليمية جيدة، رسمية وغير رسمية، مرتبطة بتمكينهم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي.
ومن جانبه، قال الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في مصر، إن تطوير التعليم يجب أن يواكب التحديات التي تواجه العالم، منها التغير المناخي، إذ يشهد العالم درجات حرارة قياسية خلال العقود الثلاثة الماضية.
وأشار “حسن”، إلى أنه وفقًا لدراسات دولية عدة، تتسبب درجات الحرارة القياسية في تهديد مليون نوع بالانقراض، مضيفًا أنه لابد أن يكون الطلاب على وعي كامل بالأمراض المعدية، وذلك على خلفية ما شاهده العالم مع انتشار جائحة كورونا.
وأشار مسؤول تطوير المناهج بوزارة التعليم المصرية إلى أنه من الضروري أن يشهد التعليم تطور لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومساعدة جميع الطلاب على فهم الطبيعة واحترامها، فضلا عن وصول الطلاب إلى التعلم والدراية الكاملة بالتكنولوجيا الرقمية.
أشاد شيراز تشاكرا، رئيس قسم التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بتطور التعليم في المرحلة الأساسية في مصر، لافتًا إلى أنها الدولة الأكبر في الأطفال الملتحقين بالمرحلة الابتدائية والتكافؤ بين الجنسين في فرص التعليم.
وأضاف “سنركز على التحديات العالمية المتعددة منها كوفيد-19 والنزاعات والتحول التكنولوجي والأزمات التي أحدثتها الحرب الأوكرانية وتبعات أزمات المناخ”، لافتًا إلى أنها أزمات كبيرة وفرص في ذات الوقت.
المؤتمر برعاية وحضور الوزير الدكتور رضا حجازي ونواب الوزير وقيادات الوزارة وممثلي لجان التعليم بالبرلمان المصري ومجلس الشيوخ وشهد الملتقى عروض من د. ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير المناهج ود.أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، وعروض لتجارب دولية وأفضل الممارسات عالميا من قبل شيراز شاكيرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسف وأميرة فؤاد مدير ببرنامج التعليم في اليونيسف وبحضور المنظمات الدولية (البنك الدولي وچايكا والسفارة اليابانية) وناشرين محليين ودوليين ورؤساء المجالس القومية.