النقد الدولي: تدهور توقعات الناتج المحلي الإجمالي في دول وسط وشرق أوروبا
كتب - محمد محمود عيسى
قالت كريستالينا غورغيفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن خبراء الصندوق خفضوا على مدى السنوات الخمس الماضية توقعاتهم لدينامية الناتج المحلي الإجمالي لبعض دول وسط وشرق أوروبا.
وفي خطاب تنوي تلاوته في مؤتمر في دوبروفنيك حول الوضع الاقتصادي في هذه المنطقة، تضيف غورغيفا: “أما بالنسبة للنمو، فإن المنطقة المذكورة تواجه صعوبات اقتصادية عميقة. قارنا توقعاتنا الحالية مع التوقعات الخاصة بهذه المنطقة قبل انتشار الوباء، باستثناء بيلاروس وروسيا وأوكرانيا. وهذا ما وجدناه: من المتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي أقل بنسبة 3.5٪ في عام 2024 مما توقعناه في بداية عام 2020. إن الأمر أشبه بسحب 50 مليار دولار من جيوب الناس خلال هذه السنوات الخمس”.
من بين التحديات الرئيسية في المنطقة، حددت غورغيفا “الانتعاش الضعيف والتضخم المستمر وعدم اليقين والغموض المرتفع”.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن المشاكل في المنطقة مرتبطة بأمن الطاقة والتجزئة الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية.
ووفقا لتصنيف صندوق النقد الدولي، تشمل بلدان وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا: ألبانيا وبيلاروس وبلغاريا والبوسنة والهرسك، وهنغاريا وكوسوفو غير المعترف بها ولاتفيا وليتوانيا، ومولدوفا وبولندا وروسيا ورومانيا ومقدونيا الشمالية وصربيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وتركيا، وأوكرانيا وكرواتيا والجبل الأسود وجمهورية التشيك وإستونيا.