المنيا .. تحسين الخدمات الأساسية للأهالى من أولويات مسار التنمية
المنيا - أحمد عبد التواب
حظى الصعيد باهتمام غير مسبوق فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث أولت القيادة السياسية اهتماما بمحافظات الصعيد وتنميتها وتحسين مستوى معيشة المواطنين ، حيث حرصت الحكومة على توفير الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل ، إضافة إلى تحسين جودة النظام التعليمي والانتهاء من مشكلة السكن غير الآمن، والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتطوير خدمات الإسكان والمرافق وتوفير فرص العمل والمشروعات الصغيرة للشباب وتوفير الخدمات الأساسية للأهالي.
وذكر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال كلمة له بافتتاح مشروعات تنموية بمحافظة المنيا الأسبوع الماضي، أن حجم الاستثمارات التي تم تنفيذها في محافظة المنيا نحو 143 مليار جنيه، وتحظى مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بالنصيب الأكبر وإلى جانبها عدد من المشروعات الأخرى ، مستعرضاً الجهود من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي: التنمية البشرية من خلال تنمية الإنسان، والتنمية الاقتصادية بهدف خلق فرص عمل وأنشطة لتشغيل الشباب وتنمية المكان من أجل تحسين معيشة المواطن.
وكان تحسين مستوى الخدمة الصحية والتعليمية المقدمة هو الشغل الشاغل للدولة وتمثلت الجهود في هذا الصدد للمحافظة في:
– تم تنفيذ حجم كبير من المشروعات سواء إنشاء وتطوير مستشفيات، ومراكز ووحدات صحية، تجاوزت 7 مليارات جنيه.
– نصيب المنيا من تكلفة العلاج على نفقة الدولة في 2014 كان 141 مليون جنيه وارتفع العام الماضي إلى 500 مليون جنيه، أي تضاعف بنحو 250%.
– بلغت الحالات بالمبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار 147 ألف حالة في 2022 بينما كانت 78 ألف حالة في 2014.
– زيادة عدد المدارس خلال السنوات الثماني بمقدار 18%، للتعليم الأساسي وبنسبة 22% بالنسبة للتعليم الفني.
– انعكست جهود التطوير في خفض نسبة التسرب من التعليم الابتدائي من 1% إلى 0.2%.
– إنفاق 5 مليارات جنيه لزيادة أعداد الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة وإنشاء المعاهد.
– تأسيس جامعة المنيا الأهلية لتوفير خدمة تعليمية متميزة لأبناء مصر في كل المحافظات.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء أكد أن الدولة تعي أنه لا تزال هناك تحديات على مستوى الريف ، وكذا على مستوى تطوير الوحدات المحلية، وينطبق ذلك أيضًا على عدد من الخدمات والتخصصات التي يُضطر أهالي المنيا للسفر إلى محافظات أخرى مجاورة أو للقاهرة للحصول عليها ، كما أن أهالي القرى التي لم تصل إليها خدمات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” يطالبون بتطوير الوحدات الصحية بها.