المطربة المغربية ندى: أغنيتى “أبناء إبراهيم” تقدم رسالة سلام وتضامن إلى العالم
حوار ـ فاطمة شعراوى:
تحرص على تقديم الكلمة الهادفة واللحن العذب فى أغنياتها, تعرف جيدا ماذا تختار من أغنيات ومعانى تفيد المجتمع وتسمو به, هى الفنانة الرقيقة ندى المطربة المغربية التى تعيش فى كندا وتعشق مصر وناسها, وتحرص على تقديم ألبوماتها وأغنياتها فى مصر والتى حققت بها نجاحات منذ سنوات وكانت حديثا لجمهورها من خلال أغنيات وألبومات شهرتها ومنها ألبوم “يا هاجر” فى عام ٢٠٠٦, وبعده ظلت تواصل مسيرتها بين الغناء والعمل كمعالجة ومرشدة نفسية وصنعت اسما كبيرا فى هذا المجال فى الخارج, ومنذ أيام عادت المطربة المغربية ندى بعمل غنائى متميز ومؤثر يلمس القلوب حول أحداث غزة وطوفان الأقصى, حيث قدمت أغنية “أبناء إبراهيم” ومع المطربة الراقية ندى كان هذا الحوار لبوابة مصر الآن..
– حدثينا عن عودتك بأغنية “أبناء إبراهيم”؟
أغنية “أبناء إبراهيم” تعبر عن أننا كبشر جميعا نمثل روح ونفس واحدة, وهى من كلمات وألحان خالد عبد الغفار وتوزيع موسيقى إيهاب عبد السلام وإخراج أيمن عبد الغفار وتتناول كلماتها تأثرنا بأحداث غزة وطوفان الأقصى، فهي عمل مهم بالنسبة لى وأردت من خلالها أن أسلط الضوء على الأحداث المؤلمة، وأن أنقل رسالة السلام والتضامن إلى العالم.
ـ أغنياتك تتميز بالكلمات والألحان الراقية, فكيف ترين دور الفن فى المجتمعات؟
أعتقد أن الفن والغناء لهما دور كبير في نقل الرسائل الهادفة في المجتمع, حيث يمتلك الفن قوة فريدة في التأثير على الناس وتغيير وجهات نظرهم للأفضل, ولذلك، عندما قررت تقديم الأغانى، وآخرها أغنية “أبناء إبراهيم” فأردت أن أستخدم هذه القوة لإحياء الوعي والتعبير عن الآخرين والتنوير ففافن لابد أن يهدف لخدمة وإسعاد البشرية.
ـ أين تم تصوير الأغنية فيديو كليب؟
قمت بتصوير الكليب في أماكن مختلفة، بين ألمانيا وكندا ومصر، لأنني أردت أن أجمع مختلف الأصوات والثقافات لدعم القضية, وأعتبرها تجربة مذهلة وأعتقد أن هذا يعكس روح التعاون والتضامن الذي أريده أن ينتشر في العالم.
ـ بعد النجاحات التى حققتيها فى الغناء, حدثينا عن هدفك فى أعمالك؟
أتطلع دائمًا إلى استخدام الفن والغناء لنشر الوعي والتنوير فى القضايا الاجتماعية, وآمل أن تلمس أغنيتي نفوس الناس وتلهمهم للعمل من أجل تحقيق التغيير الإيجابي.
– ما الذي يلهمك في عملك الفني؟ وهل لديك رسالة خاصة تودين أن توصليها للجمهور من خلال موسيقاك؟
فى العمل الفنى أجد الإلهام فى التواصل مع الناس ومشاركتهم قصصهم وأحاسيسهم من خلال الموسيقى واتمنى ان اكون لى دور فى تعزيز التفاهم والتضامن بين الثقافات والشعوب المختلفة.
ـ ما رسالتك لجمهورك فى مصر والعالم؟
رسالتي للجمهور هي أن نتعاون جميعًا لبناء عالم أفضل وأكثر إنسانية, لأننا عندما نستخدم الفن والغناء لنقل الرسائل الإيجابية والتعبير عن القضايا الهامة سيكون له تأثير كبير، ويمكننا تحقيق تأثير حقيقي في المجتمع, أريد أن يشعر الناس بالأمل والقوة عند سماع أغنياتى وأن يشعروا بأنهم قادرون على التغيير والتأثير.
ـ تتناولين موضوع مؤثر وقضية حساسة.. فكيف تعاملتي مع هذا الموضوع الحساس فى الأغنية؟
أعتبرها تجربة ممتازة وفرصة للتعبير عن مشاعرى ورؤيتي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية, وقمت بدراسة التاريخ والثقافة الفلسطينية بعناية لفهم أعمق للموضوع وكان هدفي الأساسي هو تقديم رسالة إنسانية ونقل صوت الشعب الفلسطيني للعالم.
ـ تشتهرين بأدائك المرهف والراقى للأغنيات, فهل تشعرين بالفخر بالمقارنة بالمطربات الكبيرات مثل سلين ديون أو أم كلثوم؟
أشعر بالامتنان الشديد لأى مقارنة تحعلنى أقترب من مثل هؤلاء الفنانتين الكبيرتين سلين ديون وأم كلثوم، فهما أيقونتان فى عالم الفن، وكلاهما قدما أعمالًا استثنائية وتركا بصمة لا تنسى, إنه لشرف كبير أن يتم ارتباط اسمي بأسماء بارزة مثلهما.
ـ هل لديك خطط مستقبلية قادمة؟
بالطبع, لدي العديد من الخطط المستقبلية والمشروعات المجتمعية التي أعمل عليها حاليًا, وهو مشوار بدأته منذ سنوات طويلة, وأرغب في مواصلته، وأرغب في توسيع نشاطي في مجال المساعدة النفسية والروحية حيث أواصل العمل كمعالجة ومرشدة نفسية لمساعدة الأفراد في تحقيق التوازن الداخلي والنمو الشخصي وتحقيق السعادة.
