أكد المستشار محمود فوزي؛ رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني كواليس الانتهاء من توصيات الحوار ورفعها إلى السيد الرئيس.
وقال فوزي في مقابلة مع برنامج “كلام في السياسة” المذاع على قناة “صدى البلد”: “مجلس أمناء الحوار مكون من 20 عضو من كافة التوجهات وقاموا بتكوين لجان ووزعت على التيارات السياسية وبدأنا جلسات عامة واعتمدنا التوافق بمعني ألا يكون هناك اغلبية وأقلية ولا تصويت”.
وأضاف: “حين أطرح القضية يجب أن أصل لصياغة نوافق عليها جميعا وإذا لم نوافق هذا يعني أنه لا يوجد هناك توافق؛ التوصيات ليست كلام عام ولكنها في غاية التخصص؛ لدينا عدد ساعات عمل طويلة واستمعنا لبعضنا البعض”.
وتابع: “الهدف من الرحلة أن نجلس مع بعضنا البعض وأن ما يجمعنا أكثر كثيرا مما نختلف عليه؛ عدد التوصيات 129 توصية 30 في المجال السياسي و38 في المجال الاقتصادي و61 توصية في المجال المجتمعي وهي توصيات نهائية اتفق عليها الجميع ووافق عليها مجلس الأمناء”.
وأكمل: “الية عمل الحوار كانت عبارة عن أن تنعقد الجلسات العامة ويتم الاستماع فيها للأراء من كافة التوجهات؛ ومقرر الجلسة ومساعده يقولان إنهما يحتاجان إلى جلسة خاصة لصياغة التوصيات ويرفع تقرير لمجلس الأمناء الذي يراجع محضر الجلسة؛ مجلس الأمناء بتياراته يتوافق ويقوم بصياغة التوصيات التي ترفع لرئيس الجمهورية”.
وأوضح: “تحديد وقت للمتحدثين معمول به في الجلسات العامة ولكن أمس كنا في جلسة حرية الرأي والتعبير وعندنا جاء الدور على نقيب الصحفيين وجدت إدارة الجلسة أننا بحاجة إلى الاستماع إليه بشكل أكبر”.
وواصل: “الصفات يكون لها حجم والخبراء أيضا؛ أنت تستدعي الخبير حتى تحصل على الخدمة؛ وفي الجلسات الخاصة الأمور تكون اهدأ والعدد أقل ويمكن أن يحصل المتحدث على وقت يزيد عن 15 دقيقة ويمكن أن يعقب بعد حديثه أيضا”.
واختتم: “كل المخرجات تعرض على المقرر العام والمقرر العام المساعد وأكرمنا الله بأن مستوى المقررين على درجة عالية من التخصص والخبرة السياسية وبالتالي يكون هناك حكمة في التعامل مع القضايا ويتم رفع التقارير إلى مجلس الأمناء؛ كواليس اصدار التوصيات تعكس قصة نجاح كبيرة”.