أكد مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية “بافيل كيديسوك” قوة العلاقات المصرية الروسية والتي تشمل مختلف المجالات، مشيرًا إلى وجود صداقة قوية تجمع بين البلدين منذ سنوات طويلة.
وأشار “كيديسوك” إلى ثراء وعظمة الحضارة المصرية وما تمتلكه من تاريخ يرجع إلى آلاف السنين.
جاء ذلك خلال “الملتقى الثقافي المصري الروسي الثالث” الذي نظمه متحف آثار طنطا بالتعاون مع المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، تحت إشراف الدكتور عماد بدير مدير المتحف، بهدف إلقاء الضوء على الثقافة واللغة بين البلدين، حيث تم اختيار شخصية المفكر الروسي فيودور دوستويفسكي والمفكر المصري الشيخ محمد عياد طنطاوي، لتدور حولهما فعاليات الملتقى لدورهما البارز في الأدب العالمي واللغة العربية.
وأُقيم الملتقى بحضور الدكتور أسامة السروي أمين عام نقابة الفنانين التشكيليين وأستاذ النحت المتفرغ بكلية التربية الفنية جامعة حلوان والمستشار الثقافي الأسبق بالسفارة المصرية في موسكو، والمفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي، والدكتور تامر الكاشف المستشار الثقافي بوزارة الثقافة، ونجلاء نصر مديرة قصر ثقافة طنطا، ودكتور السيد العراقي مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم نائباً عن وكيل الوزارة، وعدد من المثقفين.
وأعرب القنصل الروسي بالإسكندرية، عن سعادته لوجوده في مدينة طنطا، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وروسيا عميقة منذ عام 1950، ونحن فخورون أننا حلفاء لدولة بحجم مصر، خاصة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيادة الترابط بين مصر وروسيا.