المؤتمر العالمي الثاني للموهبة والإبداع يواصل فعاليات يومه الثاني في جدة
جدة - بوابة مصر الآن
واصل المؤتمر العالمي الثاني للموهبة والابداع اليوم، فعاليات يومه الثاني في جدة، بانطلاق أولى الجلسات العلمية، والنقاشية، وجلسات الأفكار “الآيدياثون”، بمشاركة نخبة من خبراء وموهوبي العالم.
وشاركت عشرون مجموعة، تضم 100 موهوب وموهوبة من 30 دولة في جلسة الأفكار الأولى، وعملت كل منها على وضع الأفكار الإبداعية لتحدي البحث عن المواهب في المنصة، وتقديمها إلى لجنة التحكيم التي تتكون من 12 عضواً من جنسيات مختلفة، ليتم إعلان الفكرة الفائزة، وتكريم مجموعتها من جانب سعادة أمين عام مؤسسة “موهبة” الدكتورة آمال الهزاع، لتنطلق جلسة الآيدياثون الثانية بعنوان “تحدي تمكين المواهب”.
وانتقل المشاركون إلى الجلسة الرئيسية؛ للاستماع للسير جيف مولغان أستاذ الذكاء الجمعي بكلية لندن الجامعية، والذي استعرض محموعة من الاستلهامات، وقصص النجاح، وأمثلة علمية لنتائج الذكاء الجمعي على مر التاريخ؛ مثل تجارب وكالة ناسا وغيرها من التجارب الرائدة إنسانياً، مشيراً إلى أمثلة علمية لاكتشافات، تطورت نتيجة لتشارك إنساني كبير ودوافع مشتركة بين مكتشفيها، موضحاً أن الذكاء الجمعي أكثر فعالية في إيجاد الحلول؛ لأنه يساعد الأفراد على رؤية الحلول من زوايا متعددة.
بعدها، انطلقت الجلسة النقاشية الأولى التي شارك فيها كل من: البروفيسورة ليوني كرونبورغ خبيرة في علم النفس والإرشاد، والدكتور ليان هيوقفين رئيس المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة، والدكتور عارف أنصاري قيادي في التحول وخبير تحليلات الأعمال التنبؤية، والسير جيف مولغان، وأدارها فاميولوسي باباجيدي المدير التنفيذي، أفريقيا Under 40 CEOs.
وتناولت الجلسة النقاشية الأولى، أهم أفكار الذكاء الجمعي، وأثره في المستقبل الجديد، وقدم المشاركون الكثير من الإرشادات والتوجيهات عن كيفية الاستفادة من مهارات الذكاء الجمعي لإيجاد الحلول الحقيقية للمستقبل، وأكدوا ضرورة استخدام المهارات الناعمة، وتصدير أساليب الذكاء الجمعي، وأهمية تطبيقه في الأبحاث وأساليب التعلم الجامعي، إلى جانب أهمية تقدير الذكاء الفردي، بالتزامن مع الاهتمام بالأبحاث والحلول التشاركية.
وكانت فعاليات المؤتمر في نسخته الثانية قد انطلقت أمس السبت، بمشاركة نخبة من خبراء الموهبة والإبداع والذكاء الجمعي في العالم، والعديد من المهتمين والمختصين، وتستمر جلساته حتى بعد غد الثلاثاء.