أعرب عدد من المشاركين في فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي عن همية الإستمرار في تنظيم المهرجان بهدف إثراء الحركة الشعرية والثقافية في الوطن العربي وعبروا عن تقديرهم لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة لما يقدمه علي مدي ما يزيد عن ربع قرن من دعم وجهد كبيرين لخدمة الثقافة العربية ومحاولة إعادة الروح بقوة للشعر والأدب العربي في الأقطار العربية والتي أمتد آثرها الأيجابي لبعض الدول الأفريقية واكد عدد من المشاركين أن دعم الشيخ سلطان القاسمي للشعراء وتشيجعهم وبخاصة الشعراء الشباب والإحتفاء بهم وتكريمهم يسهم في إعادة الروح لريادة الشعر العربي مرة أخري وأستعرض المشاركون في فعاليات مهرجان هذا العام جانبا من الدعم الذي يقدمه الشيخ سلطان القاسمي للحركة الشعرية والثقافيى بدءا من بناء ودعم بيوت الشعر في كثير من المدن العربية ومرورا بإقامة الندوات والملتقيات الشعرية والنقدية طوال العام في كل بيوت الشعر في الوطن العربي وإنتهاءا بإقامة المهرجان الشعري السنوي بالشارقة لتكريم الشعراء والنقاد والإحتفاء بهم والإستماع لقصائدهم وإبداعاتهم الشعرية
وفي هذا الصديد يقول الدكتور عبدالرحيم وهابي من المغرب والفائز بجائزة النقد العربي لهذا العام ضمن جوائز مهرجان الشارقة للشعر العربي : لا يسع المتأمل للمشهد الثقافي في العالم العربي الا أن ينوه بالهندسة الثقافية التي ينهجها سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة فهناك حرص على تنويع العرض الثقافي والعلمي في الشعر والاداب والفنون والعلوم… الخ. وهناك سعي دائب لتكريم أعلام الفكر والادب العربي مع الحرص على ربط المعرفة بالتنمية وتأهيل القيم الإنسانية لتكون في مستوى العصر الراهن وما يفرضه من تحديات لمواكبة زمن المعرفة المتجدد كل يوم وتضيف الشاعرة السعودية حوراء الهميلي الفائزة بجائزة القوافي لهذ العام :
لطالما كان الاحتفاء بالأدب، احتفاءً بالإنسانيةويضيف : وما كان مهرجان الشارقة للشعر العربي سوى كرنفال ثقافي مهم يعيد للأمة هويتها التي يتقاسمها العالم العربي كله. وما كانت هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي بفتح بيوت للشعر يستظل بها الشعراء، سوى إحساسٍ عالٍ بالمسؤولية التي تقع على عاتق الإنسان بإعتباره الموكلة إليه عمارة هذه الأرض.
ويؤكد الشاعر المصري الدكتور حازم مبروك الفائز بجائزة القوافي هذا العام أن تكريمه من جانب صاحب الشيخ سلطان القاسمي علي هامش مهرجان الشارقة للشعر العربي هذا العام جاء ليصنع علامة فارقة، ونقطة تحول، في حياته الشعرية، فدويقول في هذا الصدد : عندما يجد الشاعر أن ما يكتبه يُسمَع، وتعيه قلوب واعية وبصيرة، فإنه يحترق شعرًا لكي يقدم ما هو أفضل وأجمل.
ويضيف : وفي مهرجان الشعر في الشارقة حفاوة كبيرة، واهتمام بالغ، بالشعر وأهله، ولم شمل القصيدة من جميع أنحاء الوطن العربي وعلي الصعيد نفسه تقول الشاعرة المغربية خديجة السعيدي الفائزة بجائزة القوافي لهذا العام :
أود بداية أن أعبر عن سعادتي بالحصول على جائزة القوافي التي تندرج ضمن مشروع متكامل لدائرة الشارقة، يمكن أن نعده نموذجا متطورا للعمل الثقافي في العالم العربي، والسبب في ذلك يعود للسياسة التي ينهجها حاكم الشارقة صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بجعل العمل الثقافي هدفا استراتيجيا في بناء الدولة، وتحقيق الوحدة العربية في مجالات فكرية وأدبية وسياسية. تجعل من دائرة الشارقة عاصمة دائمة للثقافة العربية ويؤكد الباحث الدكتور عمران كيا عميد كلية الأداب وعلوم اللغة بجامعة الجنرال لانسانا كونتي بمدينة كوناكري بجمهورية غينيا ويقول : اري اهمية قيادية لهذا المهرجان الشعري لأن شعراء النهضة الحديثة في أفريقيا يقتدون بالشعراء العرب المعاصرين مثلما أقتدي أباؤهم بالشعراء العرب القدامي من خلال المناهج الدراسية كما أنه من ناحية اخري فان النقاد والباحثون الأفارقة في الجامعات الأفريقية يرون ان هناك تطورا كبيرا في المهرجانات الأدبية والشعرية في الدول العربية وبخاصة مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي يرعاه ويتابعة بكل دقة صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة ويستطرد : لذلك فنحن الشعراء الأفارقة نتابع هذه المهرجانات بحرص شديد ونشارك فيها لمتابعة ونقل هذا التطور للبلدان الأفريقيةويتفق مع هذا الرأي الباحث الدكتور عبدالقادر دادريس ميغا مدير عام معهد زايد للعلوم الاقتصادية والقانونية والمتخصص في الدراسات الأدبية واللغوية بمدينة باكو بجمهورية مالي والذي يشارك في فعاليات هذا المهرجان ويقول : إن الشعر هو بمثابة تراث الأمة المتحرك وسجل المجتمع وديوان حضارتهم وهو ما أدركه عن وعي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة فأعاد للشعر روح الحياة من خلال الإهتمام به ودعمه له والاهتمام بالشعراء ودعمهم وتشجيعهم فتخطت جهود سموه الحدود الجغرافية للوطن العربي وأمتدت إلي الدول الأفريقية فأصبح الشعر العربي موجودا في افريقيا عامة وفي دولة مالي خاصة وبدأت هذه الجهود الحثيثة لصاحب السمو في دعم الشعر والثقافة العربية تأتي ثمارها حيث بدأ الفكر الثقافي والأدبي في أفريقيا ينتعش ويتطور ويضيف عبدالقادر : فعلاوة علي دور هذا المهرجان الشعري في تطوير وتنمية الفكر الأفريقي فأنه وسيلة للتعرف علي القواسم المشتركة بين الشعر العربي والأفريقي وعلي الصعيد نفسه يقول الشاعر التونسي جواد التهامي : نحن الشعراء العرب الشبان مازلنا نشعر أن مبادرات صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي علي صعيد الثقافة والأدب والشعر تدهشنا وتبهرنا وتشجعنا وتجعل أحلامنا أكبر في الاستحواز علي ألقاب النجومية في عالم الشعر لأن سموه يدعم الشعر والشعراء العرب ليس في بيت سموه فقط حينما يشاركون في مهرجان الشارق للشعر بل سموه يسعي إليهم في عقر دارهم وينشأ لهم فيها بيوتا للشعر كي تكون ساحة لإبداعاتهم وحضورهم الشعري وتميزهم ويضيف تهامي : لم تنعكس هذه المبادرات وهذا الاهتمام بالثقافة والمثقفين علي الشعراء من الأفراد وحدهم بل إمتدت لتنشيط الثطلعات الثقافية في الدول العربية ويختتم تهامي حديثه بقوله : اري مهرجان الشارقة للشعر العربي واحدا من أهم التظاهرات الثقافية في العالم العربي حيث يستقطب الشعراء والنقاد المتميزين للمشاركة في أعمال المهرجان فتعم الفائدة أكثر وتتعاظم الأستفادة أكبر فكل
.
وفي هذا الصديد يقول الدكتور عبدالرحيم وهابي من المغرب والفائز بجائزة النقد العربي لهذا العام ضمن جوائز مهرجان الشارقة للشعر العربي : لا يسع المتأمل للمشهد الثقافي في العالم العربي الا أن ينوه بالهندسة الثقافية التي ينهجها سمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة فهناك حرص على تنويع العرض الثقافي والعلمي في الشعر والاداب والفنون والعلوم… الخ. وهناك سعي دائب لتكريم أعلام الفكر والادب العربي مع الحرص على ربط المعرفة بالتنمية وتأهيل القيم الإنسانية لتكون في مستوى العصر الراهن وما يفرضه من تحديات لمواكبة زمن المعرفة المتجدد كل يوم وتضيف الشاعرة السعودية حوراء الهميلي الفائزة بجائزة القوافي لهذ العام :
لطالما كان الاحتفاء بالأدب، احتفاءً بالإنسانيةويضيف : وما كان مهرجان الشارقة للشعر العربي سوى كرنفال ثقافي مهم يعيد للأمة هويتها التي يتقاسمها العالم العربي كله. وما كانت هذه المبادرة من صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي بفتح بيوت للشعر يستظل بها الشعراء، سوى إحساسٍ عالٍ بالمسؤولية التي تقع على عاتق الإنسان بإعتباره الموكلة إليه عمارة هذه الأرض.
ويؤكد الشاعر المصري الدكتور حازم مبروك الفائز بجائزة القوافي هذا العام أن تكريمه من جانب صاحب الشيخ سلطان القاسمي علي هامش مهرجان الشارقة للشعر العربي هذا العام جاء ليصنع علامة فارقة، ونقطة تحول، في حياته الشعرية، فدويقول في هذا الصدد : عندما يجد الشاعر أن ما يكتبه يُسمَع، وتعيه قلوب واعية وبصيرة، فإنه يحترق شعرًا لكي يقدم ما هو أفضل وأجمل.
ويضيف : وفي مهرجان الشعر في الشارقة حفاوة كبيرة، واهتمام بالغ، بالشعر وأهله، ولم شمل القصيدة من جميع أنحاء الوطن العربي وعلي الصعيد نفسه تقول الشاعرة المغربية خديجة السعيدي الفائزة بجائزة القوافي لهذا العام :
أود بداية أن أعبر عن سعادتي بالحصول على جائزة القوافي التي تندرج ضمن مشروع متكامل لدائرة الشارقة، يمكن أن نعده نموذجا متطورا للعمل الثقافي في العالم العربي، والسبب في ذلك يعود للسياسة التي ينهجها حاكم الشارقة صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بجعل العمل الثقافي هدفا استراتيجيا في بناء الدولة، وتحقيق الوحدة العربية في مجالات فكرية وأدبية وسياسية. تجعل من دائرة الشارقة عاصمة دائمة للثقافة العربية ويؤكد الباحث الدكتور عمران كيا عميد كلية الأداب وعلوم اللغة بجامعة الجنرال لانسانا كونتي بمدينة كوناكري بجمهورية غينيا ويقول : اري اهمية قيادية لهذا المهرجان الشعري لأن شعراء النهضة الحديثة في أفريقيا يقتدون بالشعراء العرب المعاصرين مثلما أقتدي أباؤهم بالشعراء العرب القدامي من خلال المناهج الدراسية كما أنه من ناحية اخري فان النقاد والباحثون الأفارقة في الجامعات الأفريقية يرون ان هناك تطورا كبيرا في المهرجانات الأدبية والشعرية في الدول العربية وبخاصة مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي يرعاه ويتابعة بكل دقة صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة ويستطرد : لذلك فنحن الشعراء الأفارقة نتابع هذه المهرجانات بحرص شديد ونشارك فيها لمتابعة ونقل هذا التطور للبلدان الأفريقيةويتفق مع هذا الرأي الباحث الدكتور عبدالقادر دادريس ميغا مدير عام معهد زايد للعلوم الاقتصادية والقانونية والمتخصص في الدراسات الأدبية واللغوية بمدينة باكو بجمهورية مالي والذي يشارك في فعاليات هذا المهرجان ويقول : إن الشعر هو بمثابة تراث الأمة المتحرك وسجل المجتمع وديوان حضارتهم وهو ما أدركه عن وعي الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة فأعاد للشعر روح الحياة من خلال الإهتمام به ودعمه له والاهتمام بالشعراء ودعمهم وتشجيعهم فتخطت جهود سموه الحدود الجغرافية للوطن العربي وأمتدت إلي الدول الأفريقية فأصبح الشعر العربي موجودا في افريقيا عامة وفي دولة مالي خاصة وبدأت هذه الجهود الحثيثة لصاحب السمو في دعم الشعر والثقافة العربية تأتي ثمارها حيث بدأ الفكر الثقافي والأدبي في أفريقيا ينتعش ويتطور ويضيف عبدالقادر : فعلاوة علي دور هذا المهرجان الشعري في تطوير وتنمية الفكر الأفريقي فأنه وسيلة للتعرف علي القواسم المشتركة بين الشعر العربي والأفريقي وعلي الصعيد نفسه يقول الشاعر التونسي جواد التهامي : نحن الشعراء العرب الشبان مازلنا نشعر أن مبادرات صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي علي صعيد الثقافة والأدب والشعر تدهشنا وتبهرنا وتشجعنا وتجعل أحلامنا أكبر في الاستحواز علي ألقاب النجومية في عالم الشعر لأن سموه يدعم الشعر والشعراء العرب ليس في بيت سموه فقط حينما يشاركون في مهرجان الشارق للشعر بل سموه يسعي إليهم في عقر دارهم وينشأ لهم فيها بيوتا للشعر كي تكون ساحة لإبداعاتهم وحضورهم الشعري وتميزهم ويضيف تهامي : لم تنعكس هذه المبادرات وهذا الاهتمام بالثقافة والمثقفين علي الشعراء من الأفراد وحدهم بل إمتدت لتنشيط الثطلعات الثقافية في الدول العربية ويختتم تهامي حديثه بقوله : اري مهرجان الشارقة للشعر العربي واحدا من أهم التظاهرات الثقافية في العالم العربي حيث يستقطب الشعراء والنقاد المتميزين للمشاركة في أعمال المهرجان فتعم الفائدة أكثر وتتعاظم الأستفادة أكبر فكل
.