فضائيات وسوشيال

اللواء سمير فرج يكشف عن مساعدات مصر لتركيا في زلزال 1999

كتبت - فاطمة شعراوى:

تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن عمق المساعدات المصرية لتركيا، مشيرًا إلى المساعدات التي قدمتها مصر لتركيا خلال زلزال 1999.

وأكد اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن منطقة «الأناضول» بتركيا تتسم كونها منطقة زلازل، شهدت أول زلزال في أغسطس عام 1999، بقوة 7.2 ريختر، وآخر زلزال كان فجر أمس.

وأشار سمير فرج، إلى أن منطقة «غازي عنتاب» تعد مركز الزلزال الذي ضرب تركيا أمس، لافتاً أنه بعد حدوث زلزال 1999، تواصل الرئيس التركي مع الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني والرئيس المصري، من أجل الحصول على مساعدات فورية، لإنقاذ المتضررين في ذلك الوقت.

مساعدات مصر لتركيا في زلزال 1999

وأضاف سمير فرج، أن مصر في ذلك الوقت قدمت مساعدات طبية وغذائية كبيرة لتركيا، 250 سريرًا، ومخبزًا آليًا، ووحدة تفتيش، بالإضافة إلى مجموعة من الخيم.

وأوضح المفكر الاستراتيجي أن المنطقة الشمالية لسوريا خارج سيطرة الحكومة السورية، وهناك العديد من القوى التي تتسارع على هذه المنطقة، لذا البعض يرفض تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا في الكارثة التي تشهدها الآن.

وتابع اللواء سمير فرج، خلال لقائه، أن الوفد المصري الذي غادر إلى تركيا عام 1999، بجانب بعض من الإعلاميين، تم رصد مأساة إنسانية و«خراب».

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بتوجيه، 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.

وأجرى الرئيس السيسي اليوم، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيق تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، وأكد تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

وكان الرئيس السيسي أجرى اتصالا هاتفياً آخر بالرئيس السوري بشار الأسد، للتعزية في ضحايا الزلزال، وأكد تضامن مصر مع سوريا وشعبها في هذا المُصاب الأليم، وتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى