قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة لميس جابر، إنها تعرضت لتهديد واضح ومباشر من جماعة الإخوان، التي أخبرتها بأنها على قائمة الاغتيالات، لكنها لم تخف منهم بل خافت على أسرتها وأحفادها.
وأضافت خلال مقابلة مع برنامج “الشاهد” عبر شاشة “إكسترا نيوز”، عُرضت مساء الأحد، أنها لم تكن تتخيل أن عدد استمارات حركة تمرد سيتحول إلى مواطنين يحتشدون في الشوارع ضد حكم الإخوان.
ولفتت إلى أنها اضطرت للسفر يوم 30 يونيو لمشاركة زوجها الفنان يحيى الفخراني في رحلة علاج إلى لندن، وفوجئت وهي في لندن أن شبكة “بي بي سي” نقلت مشهد الحشد في ذلك اليوم، وقالت إن المتظاهرين وصلوا 30 مليونا.
وأوضحت أنها قررت العودة لمصر فورا، مشيرة إلى أنها كانت في يوم أول يوليو، موجودة في ميدان الاتحادية، مشيرة إلى أن وصول الإخوان للحكم كان تجربة مهمة للمصريين، لأنهم كان هناك مواطنون لا يعرفون تاريخ الإخوان الحقيقي.