تم اكتشاف تمثالين برونزيين لأوزوريس، الإله المصري القديم للحياة الآخرة والولادة الجديدة، مؤخرا من قبل علماء الآثار في قرية كلوشكوفيتسه في مقاطعة أوبول لوبيلسكي،.
ويعتقد أن الاكتشاف جزء من مجموعة كانت مملوكة لعائلة كلينييفسكي، التي عاشت في قصر كلوزكوفيتسه قبل الغزو الألماني لبولندا خلال الحرب العالمية الثانية.
وثقت ماريا كلينيفسكا، وهي عضو في العائلة، زيارتها إلى مصر في عام 1904 في مذكراتها، حيث سجلت قضاء أربعة أشهر في القاهرة وزيارة الإسكندرية.
ومع ذلك ما حدث لماريا بعد الحرب لا يزال غير معروف، فقد توفي زوجها خلال الحرب العالمية الأولى، وقتل ابنها، الذي ورث التركة، خلال الحرب العالمية الثانية.
يعتقد الخبراء أن العائلة ربما أخفت القطع الأثرية القديمة للحفاظ عليها في مأمن من قوات الأمن الخاصة الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، أو بعد الحرب، عندما نهبت القصر وأخذت الأشياء الثمينة.
وعندما عثر معهد لوبيلسكي فويفودشيب للآثار (LWKZ) على الأرقام، فوجئوا وكان لديهم شكوك حول ما إذا كانت حقيقية أم لا، ثم تم إرسال القطع الأثرية إلى مكتب فويفود لحماية الآثار في لوبلين للتحقق مما إذا كانت حقيقية.
أكد الخبراء هناك أن اثنين من التماثيل أظهرت أوزوريس، الإله المصري القديم للمتوفى والزراعة والحياة والموت والحياة الآخرة والنباتات، وكان التمثال الثالث لباخوس، الذي كان مثل النسخة الرومانية من الإله اليوناني ديونيسوس، كان مرتبطا بصناعة النبيذ والفواكه والبساتين والنباتات والخصوبة والاحتفالات والمسرح.