القابضة للمياه تعلن حالة الاستعداد القصوى وتناشد المواطنين ترشيد الاستهلاك

أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، ضرورة انتظام العمل بمحطات مياه الشرب والصرف الصحي؛ لضمان ضخ مياه الشرب بضغوط مناسبة وتجنب أي طفوحات بشبكات الصرف الصحي، بجانب تطبيق أفضل نظم التشغيل بمحطات المياه والصرف، ولا سيما خلال إجازة عيد الفطر وفصل الصيف والعطلات الرسمية.

جاء ذلك خلال متابعة الوزير عددا من الإجراءات التي تتخذها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركاتها التابعة خلال إجازة عيد الفطر.

وأكد وزير الإسكان ضرورة تقديم الدعم الكامل والتعاون مع الجهات الأخرى ولا سيما فيما يتعلق بأعمال نقل خطوط المياه والصرف المتعارضة أو المتداخلة مع المشروعات القومية، ومنها الطرق والمحاور ومسارات وسائل النقل الأخرى مثل مشروع المونوريل والقطار الكهربائي السريع، وغيرهما لمواصلة تنفيذ خطة الدولة التنموية.

وشدد الجزار على متابعة تنفيذ حملات ضبط الوصلات الخلسة وتقليل الفاقد من مياه الشرب، والحفاظ على شبكات المياه والصرف الصحي.

وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن رفع درجة الاستعداد القصوى لمجابهة أي مشكلات قد تطرأ في الشبكات أو المحطات، مع استقبال عيد الفطر.

ووجه المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بتشكيل غرفة طوارئ بكل شركة من الشركات التابعة استعدادًا لإجازة عيد الفطر، ومتابعة جميع الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن وغرفة الطوارئ، والعمل على حلها فورا، وبخاصة الشكاوى المتعلقة بظهور الطفوحات بالشوارع، أو نوعية المياه وجودتها.

وأكد رسلان استمرار العمل بنظام الورديات بجميع المواقع التابعة للشركة خلال فترة الإجازات، مشيرا إلى تواجد الكيميائيين بمعامل الشركات لرفع العينات من المحطات والشبكات بصورة مستمرة واتخاذ اللازم فورا حيال وجود أي شكاوى.

وناشدت الشركة القابضة للمياه، المواطنين ضرورة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها، في أثناء التنظيف والاستعداد لعيد الفطر المبارك من خلال عدم ترك المياه متدفقة بشكل مستمر خلال الاستخدام المنزلي، والتأكد من سلامة جميع توصيلات المياه، والإصلاح السريع لأعطال السباكة، حيث يسبب ذلك الكثير من الهدر وارتفاع قيمة الفاتورة، وتلافي بعض السلوكيات الخاطئة مثل رش الشوارع بالمياه النقية، مشيرة إلى أن تلك السلوكيات الخاطئة في التعامل مع المياه تؤدي إلى ضعف الضغوط في أوقات الذروة.