أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالانتخابات الرئاسية يصب في صالح السوريين، منوهًا أن المعارضة توعدت النازحين واللاجئين بالطرد.
وأضاف الفقي أن تركيا بعد فوز «أردوغان» تزداد اقترابًا من الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن «التقارب المصري التركي ينعكس على الوضع في ليبيا».
كما اشار الفقي إلى أن التقارب بين أطراف لها وجهات نظر مختلفة، ويحتمي بها بعض الفرقاء على الأرض في ليبيا، يزيل أزمة الشك والمخاوف المتبادلة.
وأوضح الفقي أن الرئيس أردوغان خبير في اللعب على العديد من الأوتار؛ باعتبار تركيا دولة ناتو ولها علاقات تاريخية معقدة مع موسكو.
كما أنها دولة أوروبية آسيوية محتكة بالعروبة والإسلام، وليست بعيدة عن منطقة البحر الأسود ومنطقة البلقان.
ونوه الفقب أن تركيا في الماضي كانت تفضل أحيانًا أن تكون في ذيل أوروبا، بدلًا من أن تكون في رأس الشرق الأوسط.
كما أضاف الفقي «كانت تتشدق للدخول في الاتحاد الأوروبي، والاتحاد رفض خوفًا من دخول دولة إسلامية تغير التركيبة السكانية في غرب أوروبا كلها».