أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، أن «الحوار الإيراني انتقل من مساره الأمني إلى الدبلوماسي»، فيما أشارت الى أنَّ «جلسات التفاوض بين إيران والسعودية مستمرة برعاية العراق».
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «وزارة الخارجية تعمل باتجاه تكييف الشراكات الاستراتيجية المتعددة، والتي تكرس لأمن واستقرار المنطقة»، مشيراً الى أن «استقرار المنطقة لا يتحقق إلَّا بالعمل على تكريس المصالح الجماعية».
وأشار إلى «أهمية تعزيز مسارات الحوارات بين الأطراف على مستوى المنطقة»، منوها بأن «وزارة الخارجية العراقية تعمل بحسب نظمها الدبلوماسية على تلك المبادرة».
وأضاف، أن «الحوار الإيراني – السعودي انتقل من مساره الأمني الى المسار الدبلوماسي»، مؤكداً أن الخطوة مهمة نحو تقريب وجهات النظر، وحلحلة الملفات العالقة بين الجانبين، بما يحقق مصالح كلِّ طرف وانعكاسات هذه المصالح على مستوى المنطقة».
ولفت، الى أن «العراق لايزال يدفع بالرؤى الإيجابية ووجهات النظر المقربة»، مبيناً أن «آخر اجتماع لجلسات التفاوض تم في بغداد وبرعاية وزارة الخارجية».
وتابع: «لانزال ننسق بين الجانبين، لإمكانية تحقيق جولات حوار أخرى تنعقد على المزيد من التوافقات».
يذكر أن العاصمة بغداد احتضنت سابقاً خمس جولات مباحثات بين السعودية وإيران، بهدف تقريب وجهات النظر، حيث أكد مسؤولون أن نتائج هذه الجولات كانت إيجابية.