واصلت الصين مناوراتها العسكرية واسعة النطاق بالقرب من تايوان لليوم الثالث على التوالي اليوم الاثنين، ردا على اجتماع رئيسة تايوان تساي إينج-وين، برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، صباح اليوم الاثنين، إن القوات المسلحة التايوانية كانت تراقب عن كثب الوضع و”ردت بهدوء”.
ورصدت الوزارة، اليوم الاثنين، 59 طائرة مقاتلة و11 سفينة للجيش الصيني بحلول الساعة 10 صباحا (02:00 بتوقيت جرينتش)، لمدة أربع ساعات.
واجتازت 39 طائرة خط الحدود البحرية في مضيق تايوان، ودخلت المجال الجوي والمناطق المحيطة به بجنوب غرب تايوان، وهي منطقة فاصلة بين الدولة/ الجزيرة، والصين.
وبعد عودة تساي من ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى تايبيه في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، بعد فترة وجيزة من اجتماعها مع رئيس مجلس النواب الأمريكي على الأراضي الأمريكية، بدأت الصين السبت الماضي مناورات عسكرية لمدة ثلاثة أيام، وشملت محاكاة لشن العديد من ضربات محددة بدقة على “أهداف رئيسية على جزيرة تايوان والمناطق البحرية المحيطة”.
وقال الأسطول الأمريكي السابع، اليوم الاثنين، إن المدمرة يو إس إس ميليوس من فئة أرلي بيرك المجهزة بصواريخ موجهة (دي دي جي 69)، أكدت الحقوق والحريات البحرية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي، بما يتفق والقانون الدولي.
وتعتبر القيادة الشيوعية في بكين، جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي الديمقراطي، جزءا من الصين وتهدد باحتلالها.
وساهمت زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، لتايوان في أغسطس الماضي، في زيادة التوترات بشكل مشابه لما يحدث حاليا، وأجرت بكين مناورات عسكرية أيضا بالقرب من تايوان في ذلك الوقت.
وتلتزم واشنطن بتعزيز قدرات تايوان الدفاعية منذ عام 1979، وخاصة فى مجال تزويدها بالسلاح.