دعت الصين البنوك التنموية متعددة الأطراف، بما في ذلك البنك الدولي، إلى تخفيف أعباء الديون عن زامبيا.
وتعتقد الصين أن الأمر المهم لتسوية أزمة الديون، المستحقة على زامبيا، يكمن في مشاركة مؤسسات مالية متعددة الأطراف ودائنين تجاريين، في جهود تخفيف أعباء الديون.
وفي بيان، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، إلى أن المؤسسات متعددة الأطراف والدائنين من القطاع الخاص، يملكون غالبية الديون الخارجية المستحقة على زامبيا، مما يمثل 24% و46% على التوالي، حسب صحيفة “لوساكا تايمز”، التي تصدر في زامبيا، اليوم الأربعاء.
وأضافت المتحدثة أنها تشكل معظم الدين الخارجي لزامبيا. والأمر المهم، لتخفيف عبء الدين المستحق على زامبيا، بالتالي يكمن في مشاركة مؤسسات مالية متعددة الأطراف، ودائنين تجاريين في جهود تخفيف أعباء الديون.
وجهود الصين لتخفيف أعباء الديون عن زامبيا، هو مؤشر واضح على إصرارها لإصلاح النظام العالمي لإعادة هيكلة الديون السيادية، والتي استبعدت تقليديا الإقراض من قبل البنوك متعددة الأطراف.
وربما يؤدي هذا الموقف إلى زيادة التوترات مع البنك الدولي وإطالة أمد المحادثات بشأن الديون، التي طال أمدها بالفعل.