حذرت منظمة الصحة العالمية، من خطر بيولوجي كبير في السودان بعد سيطرة أحد طرفي الصراع (القوات المسلحة وقوات الدعم السريع) على أحد المختبرات
ونوهت المنظمة بأن هناك مخاطر حقيقية تجاه انتشار الأوبئة في السودان خاصة الكوليرا، معربة عن قلقها تجاه استمرار القتال في السودان حتى الآن، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها.
وأعلنت عن مقتل أكثر من 459 شخصا جراء الاشتباكات الجارية في السودان، منوهة أن «العدد الحقيقي قد يكون أكبر بكثير».
ولفتت إلى تعرض 14 مرفقًا صحيًا في السودان لاستهداف مباشر، قائلة إنها تعمل مع شركائها؛ لإعادة مستشفيات الخرطوم للعمل.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن 15 مليون سوداني أصبحوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني.
وأكدت الأمم المتحدة أن عملها مستمر في السودان، لافتة إلى إنشاء مركز مؤقت للمنظمة في مدينة بورتسودان.
وتابعت المنظمة أن هناك نقصا حادا في الماء والغذاء في الدولة؛ نتيجة الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت الأمم المتحدة إلى قلقها من تداعيات القتال؛ مما أدى إلى نقص الغذاء والأدوية وارتفاع الأسعار.
وأوضحت الأمم المتحدة أنها مستمرة في عملها رغم العرقلة التي تتعرض لها بعثة المنظمة.
وتعمل دول عدة على إجلاء رعاياها من السودان مع الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الجاري.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من أبريل الحالي، إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل.
ولم يحدث التوقيع بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش، حتى بدأ القتال بين الطرفين في 15 أبريل.