قامت الشرطة البرازيلية بتفتيش منزل قضاء العطلات ومكاتب كارلوس ابن الرئيس السابق اليميني المتشدد جاير بولسونارو، كجزء من تحقيق في شبكة تجسس غير قانونية.
وأمر الضباط بمصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة الخاصة بكارلوس ، وفقا لمذكرة التفتيش التي نشرتها بوابة الأخبار “جي 1”.
وشوهد كارلوس وأبيه على شاشة التلفزيون، وهما يغادران فيلا العائلة لقضاء العطلات في بلدة أنجرا دوس ريس الساحلية بعد التفتيش.
وقالت الشرطة الاتحادية إن تحقيقاتها تستهدف “هيكلا موازيا” كان يعمل داخل وكالة الاستخبارات البرازيلية(أيه بي أي إن).
وتردد أن هذه المجموعة جمعت بشكل غير قانوني معلومات عن المعارضين السياسيين خلال فترة ولاية بولسونارو بين عامي 2019 و 2022 ،ومنعت التحقيقات حول أبناء الرئيس السابق.
وقالت الشرطة إن الهدف الآن هو تحديد المستفيدين من المعلومات، التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
كان كارلوس بولسونارو عضوا في مجلس مدينة ريو دي جانيرو منذ عام 2001، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، ترأس ما يسمى بـ :” مجلس وزراء الكراهية”، خلال فترة وجود والده في منصبه.
وتردد أن هذه المجموعة من المستشارين في المكتب الرئاسي نظمت حملات تشهير ضد المعارضين السياسيين، ونشرت الشكوك حول العملية الانتخابية في البرازيل.
وفي الأسبوع الماضي، داهمت الشرطة الاتحادية منزل الرئيس السابق لوكالة “أيه بي أي إن ” في إطار التحقيق بشأن عمليات مراقبة غير قانونية لأعضاء المحكمة العليا.
