بدأت شرطة المرور السودانية استخدام تقنية جديدة للحد من الحوادث المرورية الناتجة عن القيادة بسرعة عالية والتخطي الخاطئ، وقد أعلنت شرطة المرور عن تركيب أجهزة تتبع آلى إجبارية لمتابعة وضبط حركة الميكروباصات والباصات السفرية خلال فترة الرحلة منذ تحركها وحتى وصولها.
وأوضح مساعد مدير عام الشرطة السودانية للمرور، نصرالدين محمد عبدالرحيم، أن هذه الخطوة تأتي استعدادا لانطلاق مشروع تفويج المركبات السفرية السنوي لعيد الفطر المبارك، وأشار إلى أن استخدام هذه التقنية الجديدة يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية والسرعة الزائدة والتخطي الخاطئ، طبقاً للمركز الصحفي للشرطة، ونشرته صحيفة التغيير السودانية.
وقال إن إدارته تعمل على تعميم النظام الجديد في عمل المرور لتحقيق السلامة المرورية من خلال إنفاذ الخطط والبرامج المرورية الخاصة بتأهيل السائقين، وأضاف: تلك البرامج التقنية تشكل نقله حقيقية في تطوير منظومة النقل بالمركز والولايات، وتقلل من الحوادث المرورية.
ورأى مساعد مدير الشرطة، أن المشروع يشكل خطوة مهمه في تقديم خدمات النقل بكفاءة لشركاء الطريق، ونوه اصحاب البصات السفرية لأهمية وضرورة تركيب أجهزة التتبع الآلى لمتابعة وضبط حركة البصات خلال فترة الرحلة، وتابع: على أصحاب شركات نقل البصات السفرية احضار مركباتهم لمباني الادارة العامة للمرور بضاحية (سوبا) جنوبي الخرطوم يوميا لتركيب الاجهزة الخاصة بنظام التتبع.
وبحسب ما أعلنت شرطة المرور فإن آخر موعد لتركيب أجهزة التتبع وربطها بغرفة السيطرة والتحكم هو 16 أبريل الجاري، وحذرت شرطة المرور بأنه سيتم إيقاف البصات التي لم يتم تركيب أجهزة التتبع لها حفاظا علي سلامة وارواح المواطنين، باعتبارها مخالفة لأنظمة الضبط والأمن المروري.