قالت السلطات البلجيكية، اليوم الجمعة، إن المهاجم الوحيد الذي قتل ضابط شرطة وجرح آخر في هجوم طعن كان مدرجا في قائمة مكافحة الإرهاب للمتطرفين المحتملين.
وكان المشتبه به البلجيكي، الذي قضى ستة أعوام في السجن بسبب جرائم جنائية، قد ذهب إلى مركز للشرطة في وقت مبكر من يوم الخميس للتعبير عن كراهيته لهم، لكن لم يتم القبض عليه قبل أن يشن هجومه ويطعن ضابطي شرطة في ذلك المساء.
من جانبه قال إريك فان دير سايبت، المتحدث باسم مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي: “كان الرجل مسجلا في قائمة أوكاد”، في إشارة إلى المنظمة البلجيكية التي تقيم التهديدات الإرهابية في البلاد، مبينا أن المشتبه به صرخ بالعربية “الله أكبر”، أثناء هجوم الطعن، الذي وقع قرب محطة بروكسل الشمالية المزدحمة عادة، بعد ساعة الذروة المسائية.
وتم التعرف على المشتبه به على أنه ياسين م، من مواليد بروكسل عام 1990. ووضعته جرائم القانون العام التي ارتكبها خلف القضبان بين عامي 2013 و2019.
أما المتحدثة باسم المدعي العام في بروكسل، سارة دورانت، قالت إن المشتبه به أدلى “بتصريحات مختلة” خلال مناقشة مع الضباط قبل ساعات من الهجوم. نظرا لأنه طلب المساعدة النفسية طواعية، لم يتم القبض عليه وبدلا من ذلك تم إرساله إلى المستشفى، والتي غادرها بعد فترة وجيزة.
وبعد الطعن، أطلق ضابط شرطة آخر النار على المشتبه به وجرحه على الفور تقريبا، وكان قد هرع إلى مكان الحادث. لم يتم الكشف عن حالة المهاجم، لكن السلطات قالت إنه لا يزال في المستشفى اليوم الجمعة ولا يمكن استجوابه.