قالت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السابقة، إن استضافة مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية أمر مهم لما له من أهمية كبرى في ضوء الظروف التي تمر بها القارة الأفريقية، لافتة إلى أن مصر على مدار 7 سنوات عملت بكفاح مستمر للحصول على الاستضافة في ظل تنافسية من دول القارة.
وأوضحت «عمر» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الاتحاد الأفريقي لم ينه الهيكل التنظيمي للمركز حتى الآن، ومن المقرر أن يكون له دور مهم في أفريقيا بعد الانتهاء من تنظيمه في حل الصراعات التي تتجدد بسبب غياب الإعمار، مشيرة إلى أن العديد من الدول الأفريقية تدخل الصراعات مرة أخرى بسبب غياب البناء والتنمية الشاملة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وحالة السلم والأمن.وأشارت السفيرة منى عمر إلى أن مصر كونها مقر المركز ستتمكن من الدخول في عمق القضايا الموجودة بالقضايا الأفريقية، مضيفة أن الرئيس السيسي يولى ملف الإرهاب وملف إعادة الإعمار اهتماما كبيرا والتي تتضمن الهجرة غير الشرعية والمخدرات وتهريب السلاح وستكون من أهم موضوعات عمل المركز.وأكدت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السابقة أن قضايا المناخ ستكون أيضا من مجالات عمل المركز في ظل الانتهاء من قمة المناخ مؤخرا، لافتة إلى انه لأول مرة نتكلم باسم القارة عن شيء محدد بشأن التعويض عن الخسائر والأضرار بشكل جعل المؤتمر هو مؤتمرا تنفيذيا من الدرجة الأولى.