سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، عقب نبأ وفاة المهندس الشاب أحمد حسن الفحار، 29 عاما، أشهر محاربي السرطان بعد صراع طويل مع المرض.
كما سادت حالة من الحزن على رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا خبر وفاة محارب السرطان الشاب أحمد الفحار، طالبين الدعاء بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته في هذه الأيام المباركة وأن يجعله صبره ومرضه في ميزان حسناته.
يقول المهندس أحمد الفحار، في سبتمبر 2022، وقال خلال لقائه إنه بدأ في اكتشاف إصابته بمرض السرطان منذ عام 2017، حينما علم بوجود ورم في ذارعه الأيسر، مما أثار حالة كبيرة من الشك والقلق في نفسه، لذلك توجه على الفور إلى أحد الأطباء حتى يطمأن على حالته وسبب ظهور هذا الورم.
وأضاف أن توجه إلى طبيب متخصص في جراحة الأورام، وطلب منه أن يجري عدد من الأشعة على كافة أنحاء جسده، حتى يتفقد ما مدى انتشار هذا الورم، ثم أثبتت نتيجة الأشعة أن هناك ورم آخر في قدمه اليسرى، بالإضافة إلى 2 آخرين في الصدر
وأوضح المهندس أحمد الفحار، رحمه الله، أنه تبين بعد ذلك أن جميع تلك الأورام حميدة وليس لها أي آثار سلبية على حالته الصحية، وبعد ذلك اكتشف وجود ورم آخر في قدمه اليمنى، وكان ذلك في شهر نوفمبر 2021.
وأشار إلى أنه أجرى عملية جراحية لإزالة هذا الورم الذي اكتشف أنه خبيث، ولكن الطبيب لم يقم بإزالة الورم بشكل كامل، مما أدى إلى انتشاره في بعض أجزاء جسمه، وبناءً على ذلك فتلقى عدد من جلسات الكيماوي الإشعاعي، فقال: الورم خبيث ونوع من أنواع السرطانات الخبيثة والنادرة كمان.
واستكمل بأنه أجرى عملية جراحية لإزالة الورم من قدمه، ولكنه اكتشف بعد ذلك بوجود ورم آخر على الصدر، حيث أخبره الطبيب أن طبيعة جسده تقوم بإنتاج عدد كبير من الخلايا السرطانية، وبناءً على ذلك وصف لها دواء تبلغ تكلفته في الشهر الواحد 9 آلاف جنيه، بالإضافة إلى عدد من جلسات الكيماوي الإشعاعي.
واختتم حديثه قائلًا: ذهبت لمعهد الأورام لأخد الدوا رفضوا وقالولي إني متأمن عليا وده مش صح، وجبت جواب رسمي من التأمين الصحي يثبت إني مش متأمن عليا، واضطريت أجيب أول علبة من الدوا على حسابي، بس أنا مش بشتغل ولا ليا تأمين وبناشد المسئولين يقفوا جنبي عشان أخد الدوا بتاعي.