قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة سيدة المطرية بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات، لقيامها ببتر العضو الذكرى لعشيقها.
وأحالت النيابة العامة سيدة المطرية لمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار نبيل عزيز إبراهيم وعضوية المستشارين إبراهيم فهمى صقر وطلبة فوزى شلبى، بسكرتيرية محمد الغلبان وعامر على، بتهمة الضرب العمد مع سبق الإصرار للمقاول عشيقها، بأن بيتت النية وعقدت العزم على ضربه لوجود خلافات بينهما.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة أعدت لهذا الغرض عقار منوم وسلاح أبيض، وقامت بدس العقار المنوم له بمشروب، وما أن غلبه النعاس حتى قامت بقطع عضوه الذكرى، مستخدمة فى ذلك السلاح الأبيض، فأحدثت به إصابة نتج عنها عاهة مستديمة، تمثلت فى بتر شبه كلى للقضيب من جراء الإصابة، وقد تخلف لديه عاهة مستديمة تقدر بحوالي ستون بالمائة.
بدأت واقعة سيدة المطرية بورود إشارة من مستشفى الدمرداش إلى مأمور قسم شرطة المطرية، مفادها وصول مقاول مصاب بقطع عضوه الذكرى.
وبانتقال الرائد السيد فؤاد رئيس الدورية بقسم شرطة المطرية، وسؤال المصاب قرر أنه تعرف على عشيقته منذ 3 سنوات، ويقيمان فى شقة تمليك بشارع حشاد التابع لدائرة قسم شرطة المطرية، وأنه حال استيقاظه يوم الواقعة فوجئ بقطع عضوه الذكرى، واتهم عشيقته بارتكاب الواقعة.
توصلت تحريات الرائد سيد طه معاون مباحث قسم شرطة المطرية، إلى صحة قيام المتهمة بارتكاب الواقعة، وأضافت التحريات بقيام المشكو فى حقها بدس عقار منوم للمجنى عليه بمشروب القهوة، وما أن غلبه النعاس حتى قامت بقطع عضوه الذكرى بسكين المطبخ، وعليه تمكن من ضبط المتهمة والسلاح المستخدم بالواقعة.
وبمواجهة المتهمة أقرت أمام المستشار محمود علاء وكيل النائب العام، بأنها قامت بشراء الشقة محل الواقعة بمالها وكتبتها باسم عشيقها.
واضافت أنه يوم الواقعة حاول معاشرتها جنسيًا دون رضائها، فقامت بقطع عضوه الذكرى وإلقاءه بسلة الزبالة.